
هدى العمراني
وقع الرئيس السوري الإنتقالي ،أحمد الشرع، على الإعلان الدستوري الجديد، الذي صاغته اللجنة المكلفة بالمهمة، بهدف وضع إطار قانوني للمرحلة الانتقالية في سوريا.
تم استعراض مسودة الإعلان الدستوري، من طرف عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، و بعدها تم التوقيع الرسمي من طرف الرئيس السوري.
و قال الشرع:”نتمنى أن يكون هذا تاريخا جديدا لسوريا و نستبدل به الجهل بالعلم و العذاب بالرحمة”
و فيما يلي أبرز النقاط التي جاء بها الإعلان الدستوري للمرحلة الانتقالية في سوريا:
▪︎المحافظة على اسم الدولة “الجمهورية العربية السورية “لكونه عرفا دستوريا
▪︎دين رئيس الدولة هو الإسلام، والفقه الإسلامي مصدر أساسي للتشريع
▪︎الالتزام بوحدة الأرض والشعب، و إدارة التنوع الثقافي و اللغوي ضمن مفهوم المواطنة.
▪︎تبقى البلاد ملتزمة باتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها.
▪︎ ضمان حرية الرأي و التعبير، الإعلام النشر و الصحافة.
▪︎حق الملكية و حق المرأة في التعليم و العمل و المشاركة السياسية و المجتمعية.
▪︎وضع ضوابط للحريات لمنع الفوضى و ضمان التوازن بين الحرية و الأمن المجتمعي
▪︎شكل نظام الحكم خلال الفترة الإنتقالية السلطة التشريعية يمارسها مجلس الشعب، و السلطة التنفيذية يتولها الرئيس و يساعده الوزراء، و استقلالية القضاء و الفصل التام بين السلطات الثلاث.
▪︎تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد
▪︎تحديد فترة المرحلة الانتقالية ب 5 سنوات
و كان الشرع قرر قبل أسبوع تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري الخاصة بالمرحلة الإنتقالية بالبلاد.