
طنجاوي
كشفت مصادر متطابقة أن المستشارين العشرة، الذين وردت أسماؤهم في بلاغ وزارتي الداخلية والعدل المشتبه تورطهم في استعمال المال، ممنوعون من حضور جلسة افتتاح البرلمان من قبل الملك محمد السادس عصر يومه الجمعة.
وحسب ذات المصادر فإن المعنيين بالأمر تلقوا أوامر قضائية، من قضاة التحقيق كل في دائرة اختصاصه الترابي، بعدم مغادرة المناطق التي يقطنون بها تحت أي سبب من الأسباب إلى حين الانتهاء من التحقيقات الجارية بشأن التهم الموجهة إليهم.
من جهة أخرى تلقى المستشارون العشرة رسائل مشفرة من قبل الأحزاب التي ينتمون إليها، تخبرهم فيها أنهم غير مرغوب في حضورهم اليوم لجلسة افتتاح البرلمان، وكشفت ذات المصادر أن عدم توجيه الأحزاب الدعوة لهم قصد حضور اجتماع فرقها البرلمانية بمجلس النواب والمستشارين، مساء أمس وصبيحة اليوم، أشارة لا تحتمل أي لبس، أكثر من ذلك كان حزب العدالة والتنمية، تضيف مصادر الموقع، أكثر وضوحا حين قرر تعليق وضعية كل من حميد زاتني ويوسف بنجلون في الحزب إلى حين انتهاء التحقيق القضائي.