الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي _ يوسف الحايك
أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بنجاح العملية الانتخابية الجزئية في كل من مكناس والحسيمة.
واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي أن هذه الاستحقاقات الانتخابية “مرت في إطار من النزاهة والشفافية، وفي جعل هذه الانتخابات محطة ديمقراطية تنضاف إلى المحطات الديمقراطية التي شهدتها بلادنا، وآخرها محطة الثامن من شتنبر”.
وفي رد ضمني على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أكد الحزب أن هذه الاستحقاقات “عكست إرادة المواطنين الشعبية واختياراتهم وكرست، مرة أخرى، الخيار الديمقراطي بوصفه ثابتا من الثوابت الأساسية الأربعة للمملكة، بما يخدم القضايا التنموية بعيدا عن الديماغوجية والخطابات الشعبوية”.
وعبر عن عزمه “على ألا يدخر جهدا في الدفاع عن مختلف القضايا التنموية لساكنتي هاتين المنطقتين وسائر مناطق بلادنا”.
وكانت وزارة الداخلية قد ردت بدورها على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي كال فيها اتهامات لرجال السلطة.
وقالت الوزارة في بلاغ لها إنها تنفي نفيا قاطعا “الادعاءات المغرضة وغير المقبولة”، التي روجت لها قيادة أحد الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، في “محاولة للضرب في مصداقية” هذه العملية الانتخابية، من خلال الترويج بكون “التصويت كان بتوجيه من بعض رجال السلطة”.
وأوضحت الوزارة أن “قيادة أحد الأحزاب السياسية، التي شاركت في الانتخابات التشريعية الجزئية ليوم الخميس 21 يوليوز 2022، عمدت إلى محاولة الضرب في مصداقية هذه العملية الانتخابية من خلال الترويج لمجموعة من المغالطات تدعي من خلالها أن التصويت كان بتوجيه من بعض رجال السلطة، ناعتة إياهم بنعوت قدحية لا تليق بمستوى الخطاب السياسي الرزين، الذي من المفروض أن يتحلى به أمين عام حزب سياسي”.
واعتبرت وزارة الداخلية أن هاته “الادعاءات المغرضة وغير المقبولة”، يبقى الهدف منها “إفساد هذه المحطة الانتخابية، والتشكيك في مجرياتها بشكل ممنهج ومقصود، على غرار الخط السياسي الذي تبناه الحزب المعني خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021”.
ومما ورد في بلاغ الوزارة تشديدها على أنه “يتعين على كل من يرى عكس ذلك، أن يلجأ إلى الهيئات الدستورية المختصة للطعن في النتائج الانتخابية، كممارسة ديمقراطية متجذرة في التجربة الانتخابية المغربية، عوض الترويج لاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة”.