طنجاوي

كشف جريدة لاديبيش في عددها لنهاية الأسبوع، أن الدورة الأخيرة لمجلس عمالة طنجة – أصيلة، عرفت حادثا غريبا، تمثل في إهانة رئيس القسم التقني بولاية، خويا علي، لزميل صحفي يشتغل بوكالة المغرب العربي لأنباء، لا لسبب إلا لكون الصحفي المسكين طلب من المهندس إمداده بنسخة من التقرير الذي قدمه حول مشاريع طنجة الكبرى، لكن خويا علي رد عليه بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لاتمت بصلة لرجال الإدارة، تضيف الجريدة.

وعلاقة بذات الموضوع، فإن رئيس القسم التقني بالولاية، خويا علي، الحاصل على شهادة متخصص في التبريد من أحد المعاهد بروسيا، يعتبر الذراع الأيمن للوالي اليعقوبي، و يحضى بكامل ثقته، وهو المكلف بتتبع جميع التفاصيل المتعلقة بتنزيل مشاريع طنجة الكبرى، وهي الثقة التي تجعله يتصرف وكأنه يمتع بحصانة مطلقة تحميه من المساءلة، حيث كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن شكايات وتظلمات العديد من المقاولات التي أسند لها تنفيذ بعض مشاريع طنجة الكبرى، من ممارسات وتصرفات هذا المسؤول، لكنها بقيت حبيسة رفوف الولاية، علما أن الصالونات المغلقة بطنجة تتحدث عن فضائح خطيرة، وأن إسم خويا علي ليس ببعيد عنها، ويتساءل الجميع عن موقف الوالي اليعقوبي، المعروف بنظافة يده وعدم تسامحه مع أي ممارسات يشتبم فيها رائحة الفساد، من تصرفات هذا المسؤول، وهل هو عل علم بها، أم يتم حجب الحقائق عنه اتقاء لصرامته؟