أخبار من الصحراء

ندوة مغربية إسبانية لتعزيز النسيج المؤسساتي للجماعات الترابية في مجال الخدمات البلدية

الأحد 28 يونيو 2015 - 13:45

ندوة مغربية إسبانية لتعزيز النسيج المؤسساتي للجماعات الترابية في مجال الخدمات البلدية

طنجاوي

بمبادرة من الجمعية المغربية لرؤساء مجلس الجماعات، وشراكة مع المجلس الإقليمي لقاديس الإسبانية، احتضنت طنجة يومي 26 و 27 يونيو الجاري، لقاء مغربيا إسبانيا حول “تعزيز النسيج المؤسساتي للجماعات المحلية، عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الخدمات البلدية”.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار مشروع نماء، الممول من طرف الاتحاد الأوربي، إلى تعزيز التعاون بين المغرب وجنوب اسبانيا، خصوصا في مجال الخدمات العمومية.مع إبراز أهمية الانفتاح على القطاع الخاص للاستفادة من خبرته ومؤهلاته في مجال تدبير الشأن المحلي، والتدبير الأمثل للمرافق العمومية المحلية.

الجلسة الافتتاحية عرفت مشاركة كل من عمدة مدينة طنجة فؤاد العماري وممثل المجلس الإقليمي لقادس، ورئيس بلدية طريفة، وممثل الحكومة الإسبانية في شخص قنصلها العام، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، وعميد كلية الحقوق بطنجة، وبعض الأساتذة المتخصصين في مجال تدبير الجماعات الترابية. 

العماري شدد في مداخلته بالمناسبة على أهمية تفويض بعض الخدمات العمومية للقطاع الخاص، للتقليل من تكاليف الخدمات العمومية وضمان جودة الخدمات ، لما يتوفر عليه هذا الأخير من الخبرة والتجربة، مشيرا إلى أن تدبير العديد من المرافق الحيوية عرف نجاحا ملموسا، معتبرا أن الجماعات المحلية راكمت تجربة كبرى من خلال هاته الشراكة.

من جهته أشاد كل من الممثل الإقليمي لقادس والقنصل الإسباني بطنجة بأهمية هذا اللقاء، لكونه يمثل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا فرصة  للقطاع الخاص لوضع تجربته رهن إشارة الجماعات الترابية وعقد شراكات معها ومع مقاولات البلدين، من أجل توفير خدمة عمومية أفضل وبأقل التكاليف.

وتضمن هذا اللقاء سلسلة من الورشات حول “الشراكة بين القطاع العام والخاص في مجال الخدمات البلدية”، و”منظومة الصفقات العمومية بالمغرب”، “الصرف الصحي وتدبير النفايات”،”الطاقة المتجددة”، أطرها خبراء ورؤساء جماعات منتخبة من البلدين.