
طنجاوي- غزلان الحوزي
تعتبر الرحلة من مدينة طنجة إلى أكادير رحلة سهلة عبر الطريق السيار مرورا بمدينة الدرا البيضاء، وستزداد سهولة عند إطلاق القطار السريع، مع حلول سنة 2018 الذي سيقلص الرحلة إلى ساعتين، وإلى ذلك الوقت، يمكن للصابرين أن يستعملوا القطار التقليدي الذي يُتمم الرحلة في 4 ساعات و45 دقيقة.
و تربط طائرة الخطوط الملكية المغربية يوميا مدينة الدار البيضاء بطنجة ليلا فيما تكون العودة صباحا في انتظار افتتاح خطوط أخرى وقت الصباح وبعد الظهر. أما على مستوى الخطوط الجوية الدولية، يمكننا الحديث عن 80 رحلة أسبوعيا في وقت الذروة( الصيف) بين طنجة و مدن دولية وأربعين رحلة (40) في الفصول العادية، هذا ويتوقع ارتفاع عدد المسافرين مع ظهور خطوط جوية مباشرة تربط عاصمة البوغاز بعدد من مدن العالم.
تطوان والمضيق والفنيدق
يبقى الطريق السيار أفضل وسيلة لربط مدينة تطوان والمنتجع السياحي “تامودا باي” المطل على البحر الأبيض المتوسط، ويوجد أيضا طريق مزدوج يربط طنجة وتطوان خلال مدة ساعة وإن كان هذا الطريق المقسم لا يرقى، قانونيا، إلى الطريق السيار الذي يسهل الوصول إلى مدينتي فنيدق و المضيق القريبتين من تطوان.
الحسيمة
يمكن الوصول إلى مدينة الحسيمة مرورا عبر الطريق الساحلية من تطوان وواد لو، إلا أن الطريق المزدوج الذي كان ينتظر أن يربط مدينة الحسيمة وتازة على مسافة 148 كلم تأخرت أشغاله، والذي يتوقع أن يصبح جاهزا بحلول 2018.
جويا ، تربط الخطوط الملكية المغربية مدينة الدار البيضاء و الحسيمة مع التوقف بتطوان، بثلاث رحلات جوية مبرمجة في الأسبوع ، ومع ذلك، من المؤسف عدم وجود رابط جوي بين عاصمة الريف وطنجة.
شفشاون
أكيد أن الطريق المؤدية إلى شفشاون هي مسالك خلابة لكنها محفوفة بالمخاطر حيث يصعب القيادة في 65 كلم بها عدة منحدرات جبلية خصوصا بين تطوان والمدينة الزرقاء التي تستغرق فيها مدة الرحلة ساعتين تقريبا.
وبيقى إنزال مشروع طريق ازدواجي أحد مطالب سكان الشمال والمؤسسات السياحية، وعلى الرغم، من غيابه، لا يمنع الآلاف من الزوار عبور تلك المسالك لاكتشاف مدينة شفشاون.