
طنجاوي
استعرض المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، نتائج تقرير “الأطلس المجالي الترابي للفوارق في التربية 2017″، التي أفادت بأن مؤشرا جينيا للتربية منح المغرب المرتبة 150 عالميا من حيث مساواة الحظوظ في ولوج التربية والتعليم. “وهو ما يعني أنه يتعين على المغرب أن يبذل المزيد من الجهد للحد من اللامساواة في مجال التربية”، تقول توصية صادرة عن المجلس.
وأشار المجلس إلى أن احتلال المغرب لمراكز متأخرة عالميا من حيث متوسط سنوات التمدرس، يعود بالأساس إلى أن المغرب لم يوسع بما فيه الكفاية التعليم الثانوي التأهيلي والعالي. وكان البلد قد احتل المرتبة 136 ضمن 175 بلدا, مسجلا متوسط سنوات التمدرس يعادل 5 سنوات وستة أشهر.
وأكد التقرير أن المغرب عرف خلال الفترة ما بين 2004 و2014، تزايدا كبيرا في متوسط سنوات التمدرس. “لكن هذه الزيادة لم يرافقها بما فيه الكفاية، تراجع دال للامساواة في التعليم. فنحن نلاحظ أن متوسط سنوات التمدرس قد تحسن في هذه الفترة أكثر مما تحسن مؤشر جيني”.