
طنجاوي
يعيش ساكنة زنقة 180 بحومة الشوك بطنجة معاناة كبيرة مع مياه واد الحار، التي تتسرب دون توقف، ما يحول حياتهم إلى جحيم بالنظر إلى الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه المياه، ثم الأضرار البيئية التي تخلفها، ناهيك عما تسببه من متاعب صحية للأطفال والمسنين والمرضى.
المثير في القصة وفق ما يرويه السكان، هو أن نائبة عمدة طنجة، فاتحة الزاير، تقطن بنفس الحي، وهي منتخبة من لدن هذه الساكنة المتضررة، لكنها بدت عاجزة عن حل هذا الإشكال البسيط، فبالأحرى أن تحل المشاكل الكبرى التي
تعاني من مقاطعة امغوغة والتي تشغل أيضا نائبة لرئيسها.
وبحسب شهادة أحد السكان فإن النائبة المذكورة، تمر يوميا بسيارتها الجديدة عبر الشارع المتضرر من مياه الواد الحار، لكنها لم تحرك ساكنا، وكأن السعي لرفع معاناة الساكنة لاتندرج ضمن سلم أولوياتها