
طنجاوي
كشف مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في تقريره السنوي الخاص بسنة 2017 والصادر مؤخرا، عن استمرار معانات الثروة الغابوية بطنجة من عمليات النهب، مبرزا أنه رغم عدم وجود أرقام مضبوطة ومحينة بخصوص تأثير تلك العمليات، إلا مجموعة من الصور والشهادات تؤكد انتشار القطع الجائر للأشجار بشكل كبير.
ووفق التقرير فإن المرصد يتوصل بشكل شبه أسبوعي من طرف ساكنة طنجة ومرتادي الغابات بشكايات وإفادات وصور توثق لعمليات القطع الجائر للأشجار، وخاصة بغابات مديونة والسلوقية ودونوبو والغابة الدبلوماسية، مضيفا أن هذا الأمر يتم بأسلوب “اللصوصية” في جنح الظلام أو الصباح الباكر في محاولة لتفادي الحراس والمرتادين.
وأورد المرصد أن الغابة الدبلوماسية فقدت أكثر من نصف مساحتها لأجل إقامة ملعب الغولف ومشاريع سياحية وسكنية، معتبرا أنها مشاريع لا يمكن اعتبارها أنها ذات نفع عام ولا يمكن أن تبرر الإجهاز الجائر على تلك الغابة.