
طنجاوي – عبد الله الغول
جرت تدوينة لرئيس مقاطعة بني مكادة محمد خيي الخمليشي، بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، موجة سخرية عارمة من طرف رواد وناشطي مواقع التواصل الاجتماعية، ذلك أن خيي وبصفته رئيسا لمجلس مقاطعة بني مكادة في تدوينته من “فوضى الاشغال و اعمال حفر تقوم بها مقاولات خاصة دون القيام باللازم وإرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل الحفر” وذلك قبالة وكالة أمانديس بحي “بير الشيفا”، وأنه قرابة الشهر وهو يبحث عن المقاولة التي تنجز هذه الأشغال التي لم ترخص لها الجماعة والسلطات المحلية دون نتيجة.
ولقيت تدوينة خيي كمّا هائلا من الاستهجان من طرف رواد موقع التواصل فايسبوك، الذين اتهموا رئيس مقاطعة بني مكادة بالتباكي على صفحته في فايسبوك بدل القيام بالاجراءات اللازمة للوصول إلى المخالفين، حيث علق أحد الناشطين بموقع التواصل على التدوينة باستهزاء أن “انتظروا أن يخبركم المواطنون بذلك”. بينما علق آخر بأن “مقدم” الحي يكون له علم إن غيرت رخام منزلك لكن لا علم له بأشغال حفر بالشارع العام!.
بينما طالب أغلبية المعلقين على تدوينة رئيس مقاطعة بني مكادة بإعادة الحفر و التحقق من سبب الأشغال المنجزة حتى تتسنى معرفة الشركة الرئيسية المسؤولة عن عملية الخفر، كما حمّل آخرون المسؤولية لخيي كونه المسؤول الأول بالمقاطعة ومراقبة ما يقع على ترابها هو من اختصاصه، ويتقاضى على ذلك تعويضا شهريا ويستفيد من عدة امتيازات
وتكشف تدوينة خيي الاسلوب الذي اختاره العديد من قادة حزب العدالة والتنمية في التعاطي مع المسؤوليات الانتدابية التي انتخبوا لأجلها، إذ لا يجدون حرجا في الاستفادة من مغانمها ومكاسبها، وفي نفس الوقت يشتكون من جهات مجهولة تضيق عليهم الخناق وتمنعهم من القيام باختصاصاتهم!.