
طنجاوي
قاطع كل من عبد السلام العيدوني وعبد النبي مورو، نائبي عمدة طنجة عن الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار على التوالي، اجتماع المكتب المسير لجماعة طنجة المنعقد زوال يومه بقصر البلدية برئاسة العمدة البشير العبدلاوي.
مصادر متطابقة، كشفت ل “طنجاوي” ان المقاطعة جاءت انسجاما مع المواقف الغاضبة التي عبر عنها الحزبان عقب تداعيات دورتي مجلس المدينة ومجلس مقاطعة بني مكادة، حيث اكدا رفضهما القاطع لسياسة الإقصاء والتهميش الممنهجة الممارسة عليهما من طرف حزب العدالة والتنمية.
وحول ما إذا كان قرار مقاطعة اجتماع مكتب مجلس المدينة مقدمة لتقديم استقالة كل من عبد السلام العيدوني وعبد النبي مورو، اوضحت المصادر، أنهما الى حدود اللحظة لا زالا يمارسان المهام المكلفان بها، مع التأكيد على ان كل الاحتمالات تبقى واردة، وشددت المصادر ان قرار الاستقالة بيد حزبيهما، كما ان حزب العدالة من حقه تفعيل مسطرة إقالتهما من مهامهما.
وخلصت المصادر الى القول بأن حزب العدالة والتنمية بطنجة مطالب اليوم باستخلاص الدروس من الاحداث التي شهدتها الدورة الاستثنائية لمجلس المدينة ودورة يناير لمقاطعة بني مكادة، وما ترتب عنها من تداعيات، خاصة وانه بات يواجه خطر عزلة قاتلة بسبب تحكم بعض الإقصائيين والاستئصاليين في مقاليد القرار الحزبي، مستفيدين من موقع الضعف داخل مصباح طنجة الذي أصبح يجد فيه نفسه البشير العبدلاوي، بعدما انفلتت من بين يديه خيوط التنظيم الحزبي، التي كان يمسك بها قبيل انتخابه عمدة للمدينة.