
طنجاوي
عممت قبل قليل آمال وحيد، مديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بلاغا أخبرت فيه أعضاء لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة وأطر مجلس الجهة وأطر الوكالة “أنه قد تقرر، بعد موافقة رئيس اللجنة، تأجيل عقد الدورة العادية للجنة التي كانت مقررة يوم 27 شتنبر 2019، وذلك لعدم تمكنها من إعداد الميزانية التعديلية عن سنة 2019، موضوع جدول الأعمال، نتيجة تأخر أشغال لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة للمجلس التي لم تنه أشغالها إلا بعد زوال هذا اليوم”.
العارفون بما يجري داخل مجلس الجهة، اعتبروا أن بلاغ التأجيل جاء ليستبق قرار المقاطعة الذي اتخذه اعضاء لجنة الاشراف والمراقبة المنتمين للأغلبية احتجاجا على مديرة الوكالة، التي تتعامل مع منتخبي الجهة من أحزاب التحالف باحتقار وإهانة، وترفض استقبالهم، في الوقت الذي تحرص على تلبية مطالب منتخبي حزب العدالة والتنمية المتوقع في المعارضة، كما أن تأجيل الاجتماع جاء ليؤكد حالة البلوكاج ألذي بدأ يعرفه مجلس الجهة، خاصة بعد إعلان مكونات الأغلبية رفضهم الاسلوب الذي يتم به تدبير الجهة، لاسيما وأنهم باتوا يشعرون وكانهم أشباح، إذ لا يتم إشراكهم في القرارات التي تتخذ، حيث تطبخ بعيدا عنهم، ناهيك عن أسلوب الاحتقار ألذي يعاملهم به الرئيس إلياس العماري.
وحسب ذات المصادر، فإن مديرة الوكالة باتت احد الأسباب الرئيسية المغدية للاحتقان داخل المجلس، حيث أصبحت فرق الأغلبية تعتبر آن أحد المداخل الرئيسية لإعادة الهدوء للمجلس ونزع فتيل التوتر يمر بالضرورة عبر لجم تصرفات هاته المسؤولة، وإلزامها باحترام أعضاء مجلس الجهة لأنهم هم مصدر القرار، وهي فقط أداة تنفيذ.