غياب الإنارة العمومية بالشوارع القريبة من مصحة السلام يجعلها ملاذا لممتهني الدعارة ومحترفي السطو على المارة

طنجاوي

غضب عارم يجتاح ساكنة المنطقة القريبة من مصحة السلام، بقلب مدينة طنجة، وبصفة خاصة شارع أبي الحسن الشاذلي والأزقة المتفرعة عنه، بسبب غياب الإنارة العمومية.

فالمنطقة غارقة في الظلام منذ شهور دون أن يتلفت مسؤولو المدينة إلى شكاياتهم المتكررة، لكن ما يضاعف من معاناتهم هو الصورة السيئة التي أصبحت ملتصقة بشارع أبي الحسن الشاذلي، الذي تحول إلى ملاذ آمن للباحثين عن اللذة المحرمة، من ممتهنات الدعارة وبائعات الهوى، ناهيك عن كون الشارع صار يعرف عمليات متكرر لجرائم السرقة واعتراض المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مستغلين في ذلك الظلام الحالك الذي يخيم على المنطقة.

الأسوء من ذلك هو الغياب التام لأي حضور أمني، حيث نادرا ما تشاهد سيارة شرطة مارة من هناك، مما يطرح أكثر من سؤال حول أسباب هذا الغياب، رغم أن الشارع صار معروفا باستقطابه للمشبوهين والمنحرفين…

ويطالب سكان هاته المنطقة من القائمين على شؤون المدينة بضرورة الإسراع بتوفير الإنارة العمومية في شارع أبي الحسن الشاذلي والأزقة المتفرعة عنه، مثلما ينتظرون من والي الأمن تسير دوريات للمراقبة لتنظيف هاته المنطقة من مظاهر الانحراف، ومن محترفي السرقة والسطو.