مجتمع

طلبة كلية الحقوق بطنجة مستاؤون من ارتفاع أسعار “اللوحات” التي طرحتها الوزارة

الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 13:04

طلبة كلية الحقوق بطنجة مستاؤون من ارتفاع أسعار “اللوحات” التي طرحتها الوزارة

طنجاوي

فوجئ العديد من طلبة كلية الحقوق بطنجة المتفاعلين مع مبادرة “لوحتي”، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر، بحقيقة الأسعار، ونوعية الأجهزة التي تم عرضها في إطار هاته المبادرة، والتي قيل أنها ستكون من النوعية الجيدة،2X1، في حين أنها رديئة الجودة، ولا تصلح لاستعمالها في التحصيل الجامعي.

ففي الوقت الذي تحدثت فيه الوزارة على أن الثمن سيكون تفضيلي، وفي متناول جميع الطلبة والمتدربين بمراكز التكوين المهني، تفاجأ الجميع بالأسعار المرتفعة لهاته اللوحات، والتي تتراوح ما بين 1700 درهم و 6000 درهم، وهي أسعار حسب الطلبة دائما تقترب من سعر السوق الموجه للعموم، وبالتالي ليس هناك لا سعر تفضيلي ولا يحزنون.

وفيما تحدث الوزير سابقا عن تخفيض يصل إلى 40 في المائة بالنسبة لبعض الأجهزة، فإن العديد من مواقع التجارة الإلكترونية المعروفة ببيعها لمثل هاته الأجهزة، تعرض هاته اللوحات بأسعار تكاد تكون منخفضة عمّا  طرحته الوزارة في إطار برنامج” لوحتي”.

وعند البحث عن السبب الرئيسي وراء هاته الأسعار المرتفعة نجد أن الوزارة لم تعمد لى تقديم أي تحفيزات مادية، حيث كان بإمكانها إعفاء هاته الأجهزة من كل الرسوم والضرائب، وهو ما كان سيساهم في خفض الأسعار.

محمد طالب بالسنة الأولى في كلية الحقوق بطنجة أبدى، في تصريح لموقع “طنجاوي” استيائه من هذا البرنامج عندما اطلع على الأسعار عبر الموقع الإلكتروني “lawhati.ma “، معتبرا إياها خيالية، وتصيب الطالب بالذهول، حيث لا يعقل أن يصرف الطالب قيمة منحته من أجل شراء “تابليت” من النوع الرديئ!..

ندى طالبة هي الأخرى بالسنة الأولى بذات الكلية اعتبرت ما قامت به الوزارة مجرد تجارة رابحة مع الطلبة، مشيرة على أنها تفضل شراء “تابليت”من الأسواق الموجهة للعموم على أن تشتريه من البرنامج الذي أطلقته الوزارة لصالح الطبقة “البرجوازية”، وهمشت الطلبة المنتمين إلى الفئات الهشة على حد تعبيرها.

وأمام هول الصدمة التي أصيب بها الطلبة جراء السعار المرتفعة ل “لوحات” الوزير الداودي، وبالنظر لرداءة جودتها، فإنهم أجمعوا على تلخيص ما حدث في جملة واحدة “تمخض الجبل فولد فارا”.