
طنجاوي
وضع قياديو حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة سقفا عاليا لتوقعات الحضور في التجمع الانتخابي الذي سيترأسه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عصر يومه الثلاثاء، برهانهم على حشد 100 ألف شخص.
وفي سبيل بلوغ هذا الرقم تحول مسؤولو الحزب ومناضلوه بطنجة والمدن المجاورة إلى خلية نحل مكلفة بالحشد لهذا اللقاء، حيث تقاطرت الدعوات على الآلاف من المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيق “الواتساب”، والرسائل الهاتفية، في محاولة لإيصال الدعوات إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
ويراهن قادة الحزب بطنجة، وفي مقدمتهم وكيل اللائحة، الدكتور نجيب بوليف، على بلوغ رقم 100 شخص في تجمع بنكيران، لإظهار مدى القوة والشعبية التي يتمتع بها الحزب بمدينة طنجة، وللتقليل من تداعيات المشاكل التنظيمية التي رافقت الإعلان عن قائمة الحزب، كانت أبرزها تجميد العضوية من طرف رؤساء ومنتخبي العدالة بالجماعات القروية، بل وصل الأمر حد مغادرة المهندس محمد أفقير، رئيس مقاطعة المدينة، والمرشح في الرتبة الخامسة بلائحة المصباح، أرض الوطن رفقة حرمه في اتجاه إسطنبول، حيث قرر قضاء عطلة استجمام بالديار التركية، مقاطعا بذلك الحملة الانتخابية للحزب، مع ما ترتب عن ذلك من ارتباك واضح في تدبير حزب المصباح لحملته الانتخابية بمدينة طنجة، لم يعهدها منذ تأسيسه.