
طنجاوي ــ إنصاف المغنوجي
إنها فضيحة بكل المقاييس، تكشف مدى الانهيار الذي وصلت إلى المدرسة العمومية ببلادنا، وبمدينة طنجة تحديدا. ذلك هو التوصيف الحقيقي للحالة الكارثية والمقززة التي تعرفها مراحيض المدرسة الابتدائية سيدي أحمد بنعجيبة الواقعة في حي مغوغة.
بناية يمكن وصفها بأي شيئ إلا أن تكون “مرفقا صحيا”، يفترض أنها مخصصة للأطفال الصغار لأجل قضاء حاجتهم البيولوجية. روائح نتنة تزكم الأنوف، يصل مداها إلى الأقسام وحتى إلى الجوار، بسبب انعدام الربط بالماء، وانسداد المجاري، مما جعل البناية بأكملها تتحول إلى مرحاض مفتوح..
موقع “طنجاوي” تحصل على شريط فيديو يوثق الحالة المزرية التي بات عليها مرحاض المدرسة، الذي يفتقد لكل شيئ، لدرجة أن التلميذات والتلاميذ يضطرون إلى قضاء حاجتهم أمام أنظار الجميع، تلاميذ وأطر التدريس. بل أصبح يشكل خطرا على صحة التلاميذ والأطر التربوية، بعدما تحولت هاته البناية إلى مرتع لكل أنواع الحشرات والجراثيم..
وغايتنا من بث هذا الفيديو كشف زيف الادعاءات الحكومية بتحسين وضعية المدرسة العمومية من جهة، ومن جهة ثانية دق ناقوس الإنذار للتنبيه إلى المخاطر التي باتت تشكلها هاته البناية على صحة الأطفال.
.jpg)
.jpg)
.jpg)