مستخدمو الشركة المكلفة بصيانة القصور السعودية بكل من طنجة وفاس يموتون جوعا ومهددون بالسجن

طنجاوي

يعاني مستخدمو ومستخدمات شركة “سعودي أوجيه”، المكلفة بصيانة القصور السعودية بكل من فاس وطنجة، ظروفا قاسية، حيث “فوجئوا بحرمانهم من أجورهم الشهرية لمدة تزيد عن خمسة أشهر”، رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلها المكتب النقابي، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تجاه الإدارة المركزية لهاته الشركة بالدار البيضاء، مستحضرا في طلباته والتماساته العلاقة الأخوية و المتجذرة بين المملكتين المغربية والسعودية، فإنه “لم تتم الاستجابة، خصوصا وأن الأمر يتعلق فقط بأجور المستخدمين البالغ عددهم حوالي 150 بكل من طنجة وفاس’، علما أن هاته الأجور تعتبر المصدر الوحيد لإعالة عائلات المستخدمين.

وحسب موقع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي أورد الخبر، فإن “الشركة التي يتولى منصب الرئيس المدير العام لها، السيد سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية حاليا، فوجئ الجميع بمغادرة ممثلها اللبناني الجنسية أرض الوطن، تاركا الحبل على الغارب، غير مبال بمصير العائلات المرتبطة بهم بعقود تعود لأكثر من 35 سنة”.

وطالب المكتب النقابي بضرورة تدخل القطاعات الحكومية المعنية من أجل إنقاذ مصير هاته العائلات، التي “أصبحت مشردة، دفعت البعض منهم إلى بيع أثاثه، وتوقيف أو تغيير مجرى دراسة أبنائهم،  وهناك من غادر بيت الكراء لما يلاحقه من تهديد مضطرا إلى توزيع أبنائه على أفراد العائلة في نزوح أشبه بالتشرد”، على حد وصف الشكاية.