
طنجاوي
حدث غير مسبوق وقع قبل يومين، بطنجة وبالضبط في إحدى صالونات التجميل والتدليك، بشارع بيتهوفن، إذ علق سكان إقامة الموحدين لافتة في الطابق الأول يستنكرون فيها وجود محل للدعارة تحت إقامتهم تحت غطاء (حمام).
المثير في القصة، أن هذا الصالون الذي يقدم خدمات التدليك لزبنائه، يشغل أكثر من 30 فتاة، هؤلاء المتهمون بممارسة الدعارة في هذا المحل، اعتبروا أنفسهم مستهدفين بشكل مباشر، فاقتحموا باب الإقامة السكنية من أجل إزالة اللافتة التي تسيء إلى سمعتهن.
أكثر من ذلك، وجهت الفتيات العاملات شكاية إلى المصالح الأمنية، حول استهدافهم من قبل بعض سكان هذه الإقامة، بل أكثر من ذلك يتهمونهم بكرائها للأجانب لممارسة الدعارة.
هذا الحدث، كشف أمرا آخر اعتبره السكان المتضررون، بالفضيحة، ذلك أن المحل يشتغل دون رخصة، وهو ما أكدت عليه الرسالة الجوابية التي وجهها رئيس مقاطعة طنجة المدينة إلى سانديك الإقامة.
هذه الرسالة الجوابية التي توصل موقع “طنجاوي” بنسخة منها، تؤكد أن المحل المذكور لا يتوفر على رخصة الاستغلال كما أن العاملين فيها لا يتوفرون على بطائق صحية.
ما وقع بإقامة الموحدين يطرح تساؤلات كثيرة حول مراقبة صالونات التدليك بالمدينة، التي باتت تشغل خارج القانون؟ بل إن بعضها تحوم حولها شبهات تقديم خدمات جنسية إلى جانب الخدمات الصحية.