
طنجاوي
بدأت جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات تنزيل سياسة “ندعم ولا نعاقب” في إطار مشروع التقليص من مخاطر المخدرات على الصحة العامة والتماسك الاجتماعي.
وأطلقت الجمعية بمركز العلاج من الإدمان ببئر الشفاء حملة للتعريف بالفكرة والتي تقوم على اعتبار المدمين مواطنين كاملي المواطنة يجب على الدولة أن تسهل لهم عملية الولوج و الإستفادة من الخدمات العمومية.
وتهدف الحملة إلى التركيز على الدعم والعلاج والاندماج في المجتمع بدل السياسة العقابية، وتقوم الحملة من أجل تنزيل ذلك بأوار ترافعية من أجل تغيير الصورة النمطية المرسومة حول المدمن، حسب ما ورد في عرض الجمعية.
وعرفت الحملة تنظيم عدة أنشطة ساهم فيها المستفيدون والمستفيدات من خدمات الجمعية، حيث تم تنظيم ورشة رسم مفتوحة، قدم فيها مرضى الإدمان إبداعاتهم، كما تم تقديم عدد من الأعمال اليدوية، بالإضافة إلى عرض مسرحي.
وتجدر الإشارة، إلى كون أن جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة منذ تأسيسها سنة 2006 وهي تدافع وتترافع من أجل هاته الفئة التي تعاني التهميش والإقصاء، حيث نظمت عدة لقاءات تواصلية حضرتها العديد من شخصيات وفعاليات وهيئات المدينة من أبرزهم الوالي محمد اليعقوبي.