
طنجاوي
نفى قيادي بارز بحزب التجمع الوطني للأحرار نفيا قاطعا أن تكون للحزب أي علاقة بأي شكل من الاشكال مع شركة “صوماجيك باركينغ”، المفوض لها تدبير مرفق ركن السيارات بشوارع مدينة طنجة، مضيفا في تصريح خص به موقع “طنجاوي” أن إقحام الحزب في قضية تهم نشاط شركة خاصة يربطها عقد تدبير مفوض مع جماعة طنجة، في الكثير من التعسف والتجني، مشددا في ذات التصريح، على أنه من غير المقبول إطلاقا أن يتم إقحام الحزب في هذا الموضوع، فقط لأن نجل المنسق الجهوي السابق للحزب هو مدير الاستغلال بشركة “صوماجيك باركينع”.
وشدد القيادي في ذات التصريح، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار حريص على الفصل بين العمل السياسي والنشاط التجاري، وأنه لن يسمح لأي منخرط، كيفما كان وضعه، أن يستغل موقعه داخل الحزب لتحقيق مآرب خاصة.
وكان نشطاء بمدينة طنجة قد شنوا، على صفحات التواصل الاجتماعي، حملة على حزب التجمع الوطني للأحرار، بذريعة أن قيادي بالحزب يستغل موقعه التنظيمي لتوفير الدعم والتغطية لشركة “صوماجيك باركينغ”، لأن إبنه يشغل منصبا مهما بذات الشركة.