قضية بوحاجة: خيي أقنع “صوماجيك” بالتازل وهذا ما قام به حسن بوهريز!..

طنجاوي

يبدو أن محمد خيي، الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية، ورئيس مقاطعة بني مكادة، تربطه علاقة وثيقة بحسن بوهريز البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وبشقيقه المهدي بوهريز، الممثل القانوني لشركة “صوماجيك باركينغ”، حيث أثمرت هاته العلاقة الوطيدة التوصل لصفقة إطلاق سراح الناشط المدني، محمد سعيد بوحاجة، الذي كان رهن الاعتقال بسبب شكاية قدمتها صوماجيك في مواجهته ادعت فيها انه متورط في “كسر وسرقة الصابو”..

تفاصيل الصفقة كشف عنها الناشط المدني بوحاجة في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك جاء فيها:

“توضيح صريح لكل المداويخ

جمعيات وأشخاص وبعض المتملقين ومنافقين

الذين حاوالوا الركوب على قضيتي وتحقيق مكاسب شخصية وذاتية

كلامي موجه مباشرة لهم

اولا أقدم كل الشكر والإمتنان للأخ والصديق والمناضل محمد خيي الخمليشي الذي يرجع له الفضل الأول والأخير فيما وصلت إليه هذه القضية والذي كان وراء تنازل شركة somajic عن شكايتها

كذالك كل الشكر لأخي ورفيق دربي Fouaad Bouhaja Abo Esmail الذي لم ينم ولم يهدئ له بال حتى وصل لتحقيق حريتي وحتى لا نكون جحودين يجب ان نعترف بحق Hassan Bouhriz الذي كان حاضرا وساهم في صياغة هذا التنازل الذي قدمته somajic بتجاوبه مع إتصالات وسطاء الخير في هذا الملف والجلوس معهم على طاولة الحوار

ولا ننسى صدق وإخلاص بعد رفاقنا في هذه القضية محامون و غيرهم من الأشخاص

وكذالك كل من ساندني سواء بحضوره للمحكمة او بالدعاء والسؤال

ولكل الأساتذة الذين وقفوا بجانبي

اما غير هذا فكل من يقول شيء فهو كاذب ومنافق ومتملق وصاحب مصلحة سواء حزب او جمعية او فرد

اللهم يسر

ولازالنا على الدرب ماضون وعلى العهد تابتون”..

وحسب المتتبعين لهذا الملف، فإن سؤالا يطرح نفسه بحدة في هاته النازلة: لماذا رفضت شركة “صوماجيك باركينغ” منح التنازل لبوحاجة بعد بيان حزب اليسار الاشتراكي الموحد، بدعوى قطع الطريق على تسييس القضية، في حين قبلت بوساطة محمد خيي، الرجل القوي في حزب المصباح بطنجة؟!..

الجواب بالتأكيد عند حسن بوهريز وشقيقه المهدي!!!..