
طنجاوي – عبد الله الغول
اثارت شركة الخطوط الملكية المغربية غضبا عارما في صفوف ركابها المتجهين إلى المغرب من مطار بروكسيل، بعدما أجبروا على اللنتظار ل 45 ساعة في المطار بعد إلغاء رحلتهم يوم الجمعة. وما زاد الطين بلة، أن الرحلة التي تمت اعادة جدولتها تأخرت أيضا.
وكان من المقرر ن يغادر بعض ركاب من الخطوط الجوية المغربية إلى المغرب مساء الثلاثاء وآخرون بعد ظهر الأربعاء، لكن لارام أجلت الرحلتين حتى صباح الجمعة، لتتأخرا مرة أخرى إلى مساء الجمعة، قبل إلغائهما بشكل تام.
وفي مقابلة أجرتها قناة RTL Info الإخبارية البلجيكية، أعرب الركاب المغاربة عن إحباطهم من ممارسات “لارام”، وشكا بعضهم من تعذر سفرهم للمغرب، حيث لم يكن أمامهم من خيار سوى الانتظار كل هذا الوقت. علما انع “كان من المفترض أن يحضر البعض جنازات في المغرب، وآخرون يريدون أن يلتحقوا بأطفالهم، لقد اكتفينا من هذا العبث” يقول أحد الركاب في حالة هستيرية.
ومنذ بداية إضراب ربابنة الخطوط الجوية الملكية في 18 يوليو، أفادت التقارير أن الخطوط الملكية تفقد 20 مليون درهم يومياً، حسبما أفاد مسؤول رفيع في إدارة الخطوط الملكية المغربية لصحيفة L’economiste. ويطالب الطيارون زيادة في الراتب قدرها 15000 درهم في الشهر من أجل تعليق احتجاجهم.
ومع ذلك، لم تجد ادارة الخطوط لجوية الملكية بعد حلاً لإنقاذ الشركة من المزيد من الأزمات مما أدى إلى عدد متزايد من الرحلات الجوية المتأخرة والملغاة والعملاء الغاضبين.
وجدير بالذكرأن شركة الخطوط الملكية المغربية قد ألغت أكثر من 100 رحلة في أسبوعين بداية من منتصف شهر يوليو إلى شهر غشت من العام الجاري.