
طنجاوي – عبد الله الغول
احتج الناشطون الرافضون ل”الصابو”، بمشاركة مواطنين وفاعلين مدنيين، يوم امس السبت، عبر إطلاق أبواق سياراتهم بمجموعة من النقاط بمدينة طنجة، من بينها أمام بناية القصر البلدي، وذلك للتنديد بسياسة الأذن الصماء التي تنهجها جماعة طنجة أمام اصرار شركة “صوماجيك باركينغ” على خرق دفتر التحملات المنظم لتدبيرها لقطاع ركن السيارات
بشوارع وازقة المدينة، وعلى الاعتداءات التي يرتكبها مستخدموها في حق المواطنين بشكل شبه يومي، دون تسجيل اي موقف من طرف مسؤولي الجماعة.
هذا الشكل الاحتجاجي الذي ينظم للمرة الثانية هذا الأسبوع، جاء حسب ما أفاد به بعض المشاركين، بهدف إيقاظ جماعة طنجة من سباتها، ولفت الانتباه الى السلوكيات الخطيرة التي تنتهجها شركة “صوماجيك”، خاصة وأنها أصبحت تعقل سيارات المواطنين المركونة أمام منازلهم والبنايات التي يقطنون بها وكأنها اشترت شوارع طنجة ودفعت ثمنها، مما يجعل هؤلاء المتضررين يدخلون في مشادات كلامية يومية مع مستخدمي الشركة قد تصل في بعض الأحيان الى حد الاعتداء على المواطنين.
واعتبر الشارع الطنجاوي هذا الشكل الاحتجاجي، حضاريا وراقيا، ووسيلة محرجة لإجبار الجماعة على الالتفات إلى التداعيات السلبية لما بات بعرف بقضية “صوماحيك باركينغ”. كما أثنى العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك على هذا الشكل الاحتجاجي داعين الى الاستمرار في النضال حتى يتحمل مسؤولو جماعة طنجة مسؤولياتهم ويبادروا الى إجبار هاته الشركة على التقيد بالقانون.