
طنجاوي
تأكد رسميا أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيلها، قد حسم في ضم الاتحاد الاشتراكي إلى التحالف الحكومي، حيث ينعقد في هاته الاثناء بمقر حزب العدالة والتنمية اجتماعا برئاسة سعد الدين العثماني، وبحضور عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، امحند العنصر زعيم الحركة الشعبية، محمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستور، إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ونبيل بن عبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الاجتماع سيخصص للحسم في الهندسة الحكومية، وحصة كل حزب، ونوعية القطاعات التي ستؤول إليه، فيما يرتقب أن يعلن سعد الدين العثماني رسميا عن تحالفه الحكومي، في تصريح صحفي مباشرة بعد انتهاء الاجتماع الذي يجري حاليا.
قبول سعد الدين العثماني بضم الاتحاد الاشتراكي لتحالفه الحكومي، اعتبره مراقبون صفعة موجعة لعبد الإله بنكيران، الذي رفض بشكل قاطع قبول حزب لشكر، الأمر الذي أدخل المفاوضات إلى نفق مسدود انتهى بإعفائه من طرف الملك محمد السادس، وتكليف العثماني بتشكيل الحكومة.
الأفظع من ذلك، أن صقور الأمانة العامة للمصباح انقبلوا ب 180 درجة على مواقفهم الرافضة لقبول الاتحاد الاشتراكي، وأصبحوا اليوم ينظرون لفضائل انضمام حزب الوردة للحكومة، في أبشع عملية خيانة يتعرض لها الزعيم بنكيران، الأمر الذي اسقط ورقة التوت الأخيرة عن قادة المصباح، حيث تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما يهمهم هو الحفاظ على موقعهم في الحكومة.