المغرب من ضمن أقل الدول سخاءً في الشرق الأوسط وإفريقيا

طنجاوي

منح تقرير “Gallup 2018” لتقييم العمل الخيري المغرب 26 نقطة من 100 ، استناداً إلى بيانات من مؤشر المشاركة المدنية لعام 2017. حيث أظهر التقرير أن المغاربة هم الأقل تبرعا بالمال للجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، متأخرا عن تونس وموريتانيا ، ولكن متقدما على اليمن. وصرح 5 في المائة فقط من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إنهم من المرجح أن يتبرعوا بالمال للأعمال الخيرية ، مما يضع المغرب ضمن الثلث الأدنى من البلدان السخية. 
ويوضح تقرير “أكثر البلدان سخاءً في العالم 2018” الأشخاص الذين “يرجح أن يمدوا يد العون ، سواء من خلال التبرعات المالية أو الأعمال التطوعية”، وقد شمل التقرير تقييم 146 دولة، ومن خلال قائمة المتبرعين السخية، من المرجح أن يكون 90 بالمئة من سكان ميانمار من المتبرعين، تليها إندونيسيا وأستراليا. وفي عام 2016، كان المغرب قداحتل المرتبة 123 من بين 140 دولة ، مع تسجيل 22 في المائة ، وفقاً لمؤشر العطاء العالمي لمؤسسة الإغاثة الخيرية.
في عام 2017 ، ذكر تقرير السعادة العالمية أن المغرب جاء في المرتبة 84 في العالم. وحدد التقرير ترتيبه حسب الناتج المحلي الإجمالي للبلد ، ومتوسط ​​العمر المتوقع ، والصحة ، والحرية ، والكرم ، والرفاهية ، وتصورات الفساد في الحكومة أو الأعمال التجارية.