
طنجاوي – يوسف الحايك
وجه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء الجامعات “إلى عدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعة أو المؤسسات التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات كيفما كان نوعها”.
وأرجع أمزازي هذا القرار بحسب مذكرة عممها على رؤساء الجامعات في هذا الشأن إلى “الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المؤسسات الجامعية خلال التظاهرات المنظمة بمقراتها”.
ونبه المسؤول الحكومي ذاته إلى ما ينجم عن هذه الأحداث “من اصطدامات ومواجهات عنيفة يقع ضحيتها العديد من الطلبة والمتدخلين، وتفاديا لتكرار هذه الأحداث التي تهدد سلامة جميع العاملين بهذه المؤسسات من أساتذة وأطر إدارية وطلبة، وتنعكس سلبا على السير العادي للدراسة بها”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه وفيما يخص التظاهرات العلمية المنظمة من طرف المؤسسات التابعة لهذه الجامعات، طلب أمزازاي من رؤساء الجامعات دعوة رؤساء هذه المؤسسات إلى استطلاع رأيهم وطلب موافقتهمم المسبقة قبل الشروع في تنظيمها.
قرار أمزازي، جاء أياما بعدما تحولت محاضرة لأحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بكلية الآداب بمرتيل، يوم الأربعاء (24 أبريل)، إلى مواجهات دامية بين طلبة منظمة التجديد الطلابي المنظمة للقاء وفصيل الطلبة القاعديين بالكلية.