
طنجاوي
وجه كل من رئيس فيدرالية قطاع التصوير بالمغرب، ورئيس جمعية البوغاز لمهنيي التصوير بطنجة شكاية إلى عمدة طنجة البشير العبدلاوي، “لرفع الضرر الذي يتسبب فيه بعض المتطفلون” خلال نهاية شهر رمضان، وخصوصا ليلة القدر المباركة، وإلى غاية ثالث أيام عيد الفطر.
وأوضحت الشكاية التي توصل “طنجاوي” بنسخة منها أن “مختلف الساحات أو معظمها وكذلك بعض القطع الأرضية الخاوية تعرف نصب الخيام والقيام بأنشطة التصوير وذلك من قبل بعض المتطفلين الذين لا علاقة لهم بهذه المهنة”.
وأكدت الشكاية على أن مثل هذه المناسبات “تعتبر فرصة لمحلاتنا للرفع من الدخل وبالتالي أداء مجموعة من الأمور المترتبة على محلاتنا بما في ذلك الضرائب المتراكمة وكذلك أجور المستخدمين”.
وطالبت الشكاية عمدة المدينة بـ”التدخل للحد من النزيف والمشاكل التي تصيب هذا القطاع خلال هذه المناسبة”.
ودعا صاحبا الشكاية إلى “منع استغلال الساحات والحدائق العمومية والمحلات غير المرخصة للتصوير ونصب الخيام في هذه الأماكن وعدم الترخيص لمثل هذه الأنشطة وذلك لرفع الضرر عن المحلات”.
المثير في الموضوع، وحسب مصادر متطابقة، فإنه رغم توصل جماعة طنجة بهاته الشكاية، فإن نائبة العمدة فاطمة بلحسن ضربتها عرض الحائط، ومنحت حوالي عشر رخص باحتلال الملك العام لممارسة انشطة التصوير، مما يشكل تشجيعا للعشوائية، وتضييقا على مهنيي التصوير، الذين يؤدون الضرائب، وهو ما يشكل نسفا لخطاب مسؤولي جماعة طنجة، الذين يتغنون بحرصهم على تنظيم ممارسة الانشطة المهنية والاقتصادية، والقطع مع العشوائية

