
طنجاوي
بات آلاف مرضى الغدة الدرقية بالمغرب يواجهون هاته الايام شبح الموت بعد اختفاء دواء “Levothyrox” من ، هو العقار الوحيد المعالج لهذا النوع من الأمراض، من الصيدليات، حيث ان المريض يستحيل ان يعيش في غيابه. ذلك ان التوقف عن تناوله يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، خاصة على مستوى اداء الجهاز العصيي، وباقي الاعضاء الحيوية كالقلب، كما ينجم التوقف عن استعمال هذا العقار حدوث ارتعاشات في الجسم، وفقدان القدرة على التركيز والمشي..
وامام الصمت المطبق الذي لاذ إليه وزير الصحة ومسؤولو وزارته، إزاء هاته القضية الخطيرة، علما ان الامر يتعلق بحياة آلاف المواطنين، لم يجد المرضى المعنيون وعائلاتهم من خيار سوى طرح معاناتهم على الفضاء الازرق، الذي تحول الى ساحة لمحاكمة الوزير الوصي على قطاع الصحة بسبب فشله في توفير دواء لا غنى عنه بالنسبة لمرضى الغذة الدرقية.
ويناظر الرأي العام الوطني ان يبادر وزير الصحة الى تقديم توضيح مستعجل يكشف فيه حقيقة الوضع، وملابسات هذا الاختفاء الغامض، وتقديم آجال محددة لتوفيرة في مختلف صيدليات المملكة.