
طنجاوي – يوسف الحايك
يواجه الشيخ محمد الفيزازي، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تسريب وثيقة عرفية عبارة عن “التزام”، توثق لزواج الشيخ بسيدة تحمل إسم سناء، من مدينة القصر الكبير.
وينص الالتزام المرفق بتوقيع شاهدين الذي اطلع “طنجاوي” على فحواه على أن الطرفين متزوجين منذ تاريخ 2018-6-1، وأن الزوجة تسلمت صداقا قدره 5000 درهم.
وتشير الوثيقة إلى استمرار العلاقة بين الطرفين إلى الآن.
ووفق نص الوثيقة دائما برر الطرفان عدم توثيق زواجهما بشكل رسمي بـ”صعوبة إلزام عقد الزواج”، مؤكدين وأن العلاقة الزوجية فيها حمل في الشهر الثاني.
في المقابل، رد الفيزازي على تسريب الوثيقة.
وقال في تدوينة نشرها على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك إنه سيقاضي موقعا إلكترونيا، بعد تسريبه للوثيقة.
وأكد في تدوينة سابقة بالقول “وثيقة (زواجي) مفبركة، يروجها أعداء الوطن لاستهداف الاستقرار”.
ووصف الشيخ نفسه مروجي هذه الوثيقة هم أعداء الوطن، وأعداء الاستقرار، وخدام الأجندة الأجنبية.
ختم قائلا “ترويجها يستهدفني باعتباري صوتا قويا يدعو إلى التمسك بالثوابت الوطنية”.
وقابل معلقون تبريرات الفيزازي بسيل من التعليقات المستهزئة والمتهكمة.
وعلق متابع لصفحة الشيخ بالقول “سن المراهقة تعيشه الآن العشق والحب المتأخر”.
وخاطب معلق آخر الفيزازي بالقول “دابا أنت كاتمثل رمز من رموز الاستقرار، كايضحك عليك عقلك”.
وزاد بالقول حشومة واحد في عمرك باقي كايضحك عليه الناس، راك غير هبيل كايضحكو عليك بنات 2000 الشويخ”، هكذا قال.
وقال صاحب تعليق آخر مخاطبا الفيزازي “وثيقة زوجك تهدد استقرار البلاد صافي انت خاصك بويا عمر اعمي الفيزازي”.