
جسَّدت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة يوم أمس 10 يناير 2020 إعتصاما جهويا أمام المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة.
وأكد المعتصمون أن هذا الشكل الاحتجاجي يأتي لمطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل “لوضع حد للتسيب العشوائي في تسيير و تدبير القطاع، وما يعرفه من تدهور و تردي في ظل تراجع مستوى الخدمات الصحية”.
وانتقد المعتصمون “غياب رؤية واضحة وانعدام إرادة حقيقية للإصلاح وانفراد مندوب الصحة هناك باتخاذ قرارات طائشة”.
واتهمت النقابة المسؤول نفسه ب”استهدف مناضلي الكونفدرالية لرفضهم أن يكونوا أتباعا له ولبعض الأطراف التي تحرّكه من وراء الستار وتغطي على فشله في تطبيق القانون، وتهربه أيضا من توفير المعدات الطبية والتجهيزات الضرورية لإعطاء الإنطلاقة لقسم طب الأطفال بمستشفى القرب تارجيست”.
وأكدت أنه و”رغم التنبيهات المتكررة للمكتب الإقليمي بالحسيمة والمكتب الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة ومطالبتهما الملحة للمسؤولين على الصعيد الجهوي والوطني للتدخل من أجل وضع الحد لهذا الإحتقان والتوتر وإيقاف العبث والإرتجالية في التسيير والتدبير، لازال المندوب الإقليمي ماض في استهداف استفزاز مناضلي النقابة الوطنية للصحة”.
ورفع المحتجون شعارات قوية تطالب برحيل المندوب.
وعرف الاعتصام مشاركة المنضوين تحت لواء النقابة بكل من جهتي الشمال، والشرق.
وقدرت النقابة عدد الحاضرين أكثر من 200 إطار من أطباء، وممرضين، وتقنيين ومتصرفين، وغيرهم.