مجتمع

محمد مهيدية: إشكالية الدور الآيلة للسقوط معقدة ولا بد من نضال اجتماعي ووطنية عالية (فيديو)

الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 01:48

محمد مهيدية: إشكالية الدور الآيلة للسقوط معقدة ولا بد من نضال اجتماعي ووطنية عالية (فيديو)

طنجاوي –يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني

وصف محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، إشكاليات الدور الآيلة للسقوط بالمدن العتيقة، بـ”المعقدة”.
وأوضح مهيدية في معرض كلمة توجيهية له، اليوم الثلاثاء (25 فبراير)، بطنجة، خلال أشغال المشاورات الجهوية لإعداد استراتيجية 2030 للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، ـ أوضح ـ أن ما جاء به القانون رقم 12ـ94 الذي تم بمقتضاه إحداث “الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط”، أكد على مساهمة الفاعلين في تأهيل الدور الآيلة للسقوط، ومشكل الرخص.
وقال المتحدث ذاته إن التعامل مع إشكالية الرخص تتطلب اجتهادا لاسيما في ما يرتبط بمن يمنح الرخص ولمن تمنح الرخص، منبها إلى إذا اقتصر الأمر فقط على البحث عن مالكي هذه الدور فإنه لا يمكن أن تنجح عملية الاصلاح.
وأكد على أن الترخيص يعطى لقاطني الدور الآيلة للسقوط وليس لمالكيها.
ووجه مهيدية حديثه للحاضرين بالقول “أتحدى أي كان أن يستطيع إخراج قاطني هذه الدور وإصلاحها في مدة لا تتجاوز 3 أشهر”.
ودعا الوالي إلى ضرورة المحافظة على إبقاء ساكني الأحياء القديمة، مع انتهاج رؤية استباقية في التعامل مع الدور الآيلة للسقوط.
وحث على تفعيل دور لجنة التتبع بشكل يومي وأسبوعي، مع المواكبة الاجتماعية، إلى جانب إشراك فعاليات المجتمع المدني داخل هذه الأحياء، واستثمار ما يتوفرون عليه من معطيات.
وقال مهيدية إنه لا بد من نضال اجتماعي قوي وكبير، ووطنية عالية من أجل إنجاح هذا المشروع.

من جانبها، استعرضت زهراء الساهي، مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، دور الوكالة.
وبيَّنت الساهي أن دور الوكالة لا يقتصر على المدن العتيقة بل يمتد إلى كل الأنسجة العمرانية.
ولفتت المسؤولة ذاتها إلى أن النص القانوني لم يستثنِ الإدارات العمومية من معالجة المباني والمنشآت الآيلة للسقوط التي من شأنها تهديد شاغل المبنى.
وأقرت الساهي بوجود نقص من حيث تأهيل الأنسجة العمرانية، داعية إلى مواكبة المؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للمدن.