
طنجاوي –محمد بنموسى
تصوير وتوضيب:محمد بنموسى
تشكل ليلة القدر المباركة بالنسبة لكل المغاربة مناسبة مميزة لإحياء العديد من التقاليد والعادات والطقوس، في أجواء ذات طابع روحي، توارثوها أبا عن جد، و أصبحت جزءا لا يتجزأ من ماضيهم و تاريخهم الحضاري، يميزهم عن باقي بلدان شمال إفريقيا.
واعتاد المغاربة في هذه الليلة القيام بطقوس روحية واجتماعية متنوعة ، كمرافقة أبنائهم لهم للمساجد، و هم مرتدين للزي التقليدي، كما هو الحال بالنسبة لبعض الفتيات رفقة أمهاتهن بهدف تشجيعهم/ن على الصلاة والعبادة ، الى جانب تجهيز مجموعة من الاكلات التقليدية الخاصة بهذا اليوم المبارك .
غير أن هذه الليلة لن تكون كباقي ليالي القدر السابقة ، بحيث أجبرت جائحة فيروس ” كورونا ” المستجد المواطنين على تغيير العديد من الطقوس والتقاليد التزاما بالقواعد الحجر الصحي .
طاقم منبر ” طنجاوي” رصد لكم الأجواء التي تسبق ليلة القدر بمدينة طنجة في زمن ” كورونا “، ونقل لكم آراء الساكنة حول التغييرات الطارئة التي فرضها وباء ” كوفيد 19 ” على هذه الليلة المباركة :