
طنجاوي – يوسف الحايك
قررت وزارة الداخلية مساء اليوم الأحد (12 يوليوز)، إعادة فرض الحجر الصحي على مدينة طنجة.
وأعلنت الوزارة في بلاغ لها تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية للمناطق المستهدفة بمدينة طنجة ابتداء من يوم الأحد 12 يوليوز عند منتصف الليل.
وقالت الوزارة إن هذا القرار يأتي بالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية بعد أن تم تسجيل بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء مدينة طنجة.
وأكدت الوزارة على تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق “وقايتنا”.
واشترطت الوزارة على الراغبين في مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة التنقل الاستثنائية مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة.
كما تقرر بحسب بلاغ الوزارة إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، إلى جانب الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات وحدائق، وأماكن عامة…) على الساعة الثامنة مساء.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة، كما سيتم الابقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز…).
وربطت الجهة الحكومية ذاتها تخفيف هذه التدابير بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء.
في الأثناء، من المرتقب أن تشرع السلطات المحلية للمدينة في إعادة تثبيت المتاريس على مستوى عدد من الأحياء، والشوارع.
ووفق المعطيات التي حصل عليها “طنجاوي” فإن الأحياء المشمولة بهاته التدابير هي بنكيران، ومغوغة الكبيرة، ومغوغة الصغيرة، التابعتان ترابيا لمقاطعة مغوغة.
كما تشمل هذه الإجراءات أيضا، جميع أحياء النفوذ الترابي لمقاطعة بني مكادة.