
طنجاوي
بات جليا أن مسلسل الشرطية السابقة وهيبة خرشيش أصبح مملا، و لم يعد يغري أحدا بالمتابعة، خاصة بعد فضيحتها الأخلاقية المدوية مع عشيقها العجوز محمد زيان، بوجود طفلتها القاصر، وهي الفضيحة التي أسقطت عنها قناع العفة والحشمة والشرف، الذي حاولت عبثا أن تخفي من ورائه حقيقتها البشعة.
لقد أصرت المدعوة وهيبة على لعب دور الضحية، من خلال ترويج مزاعم كاذبة، واختلاق وقائع تعرضها للتحرش الجنسي من طرف رئيسها في العمل، هي أول من تعلم أن لا أساس لها من الصحة. فيما المسار المهني للشرطية السابقة يشكل دليلا قاطعا على زيف ادعاءاتها، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما بات يعرف بقضية وهيبة مجرد زوبعة في فنجان.
فساكنة أزمور والجديدة لازالت تتذكر جيدا بعضا من ممارساتها التسلطية، حيث كانت تستغل وظيفتها في سلك الشرطة لتصفية الحساب مع كل من وضعتهم الظروف في طريقها، مواطنين وجيران..
ومن غرائب الصدف أنها كانت تلجأ كثيرا إلى استعمال تهمة التحرش وسيلة لردع خصومها، ولعل قضية إطار بالمكتب الشريف للفوسفاط، وأب لأربعة أبناء، لازل صداها يتردد بين شوارع مدينة الجديدة، والذي عاش جحيما حقيقيا، فقط لأن الظروف قادته لاقتناء منزل مقابل لمنزل عائلة وهيبة، ليجد نفسه متهما بالتحرش ومحاولة الاغتصاب!!..
ناهيك عن لجوئها الدائم إلى فبركة الشكايات بإهانه موظف أثناء أداء مهامه في مواجهة خصومها، باللجوء إلى شهود الزور من أصحاب السوابق..
وإذا كان اللجوء المتكرر للشرطية السابقة إلى استعمال ورقة التحرش للانتقام من خصومها يهدم من الأساس صدقية اتهاماتها في مواجهة رئيسها في العمل، عزيز بزمهدي، فإن الفضيحة الجنسية التي تورطت فيها رفقة عشيقها المحامي الموقوف، ووزير حقوق الإنسان السابق، محمد زيان، قد أسقطت عنها ورقة التوت الأخيرة، ونزعت عنها ثوب الضحية، الذي حاول أن يدثرها به عشيقها زيان..
ولذلك، فإن شطحاتها الأخيرة، وإصرارها على الإساءة إلى الوطن وإلى مؤسساته، لا تعدو أن تكون رقصة الديك المذبوح، وأنها باتت ورقة محروقة بالنسبة للجهات التي وظفتها لتنفيذ أجندة استهداف صورة المغرب، وسيتم التلخص منها في صندوق القمامة كأي منديل ورقي، فيما ستظل لعنات المغاربة تطاردها أينما حلت وارتحلت، وسيكون مصيرها المحتوم مزبلة التاريخ.