
ترأس باش مدينة طرفاية اجتماع حضره مصنعي الثلج و عدد من المهنيين من التجار و المجهزين، فضلا عن المندوب الفرعي للمكتب الوطني للصيد البحري، و كدا المكتب الوطني للصيد البحري وباقي السلطات الأخرى المعنية.وقد خلص الاجتماع على منح مراكب الصيد التي تفرغ حصيلة مصطاداتها السمكية يوم غد الخميس حمولة 900 كلغ من الأخطبوط، فيما أن مراكب الصيد البحري بالجر التي تفرع يوم الجمعة لها صلاحية تفريغ حجم طن واحد من الأخطبوط، فيما أن أصحاب مصانع الثلج تطالب مراكب الصيد التي تستخدم ( Lui meme ) بالتفريغ بطرفاية بدل نقل الأسماك بهده الطريقة التي تشوبها الاختلالات بعدما يقوم عدد من أصحاب المراكب بنقل الأسماك دات القيمة المرتفعة و تسجيلها بأسماء أسماك رخيصة الثمن للتهرب من تأدية ( الطاكس )، حيث يرى المصنعو الثلج، أن طرفاية أولى بهاته الأسماك لتحقيق توازن تنموي بالميناء و المدينة.وقد تطرق المندوب الفرعي للمكتب الوطني للصيد البحري بطرفاية، إلى مشروع توسعة سوق السمك لاستعابة جميع مراكب الصبد بالجر الساحلية في الموسم القادم، إد أن عدد من مراكب الصيد رفضت ولوج ميناء طرفاية بسبب سوق السمك الذي لايمكنه استعابة كميات كبيرة من الأسماك، كما أن تهيئته لم تكن وفق المعايير المحددة لأسواق السمك، بعدما تغمر المياه أرضية عرض الاسماك.وأشارت المصادر إلى إمكانية نقل سوق السمك، بل وتشييد سوق حديث يستجيب للمعايير، فيما أن مندوب الصيد الفرعي أخطرالحاضرين بأن الأرضية متوفرة من اجل بناء مقر مندوبية الصيد في أقرب الأجال.وقد قامت الوحدات الصناعية بتزويد أحد مراكب الصيد البحري بمادة الثلج، إيذانا منها على توفير المادة الحيوية.وقد سجلت أثمنة بيع الأخطبوط اليوم الأربعاء 3 يناير 2024 بسوق السمك للبيع الأول بميناء طرفاية أثمنة تنافسية، عكسها الانضباط التجاري لتجار السمك الذين يعولون على تطوير الميناء نحو خلق حركة اقتصادية و تجارية حقيقية، حيث سجلت أثمنة البيع اليوم الأربعاء 3 يناير 2024 في الأخطبوط: مابين 83 و 85 درهم بالنسبة للحجم الكبير، و حققت الأحجام المتوسطة ب60 درهم للكلغ الواحد، و من جانبها حققت أثمنة الراسكاس 155 درهم للكلغ، الباجو 140 درهم للكلغ،كوربينا 70 درهم للكلغ، شاما 80 درهم للكلغ.