
تستعد منسقية الساقية الحمراء لحزب التجمع الوطني للأحرار في الأيام القليلة القادمة لإستقبال الأمين العام السيد عزيز أخنوش، في أول زيارة له منذ استحقاقات 2021.
وتأتي الزيارة في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه الحزب لتنسيقيات المدن الجنوبية، في إطار تعزيز التواجد والانتشار على مستوى كافة مناطق البلاد، ورص صفوف الحزب عبر التواصل المستمر بين المركزية والتنسيقيات ورسم مسار مشترك يحدده الإطار العام لمخططات الولاية التشريعية الحالية.
من جهتها تستعد منسقية الساقية الحمراء لحزب التجمع الوطني للأحرار لاستقبال الأمين العام والوفد المرافق، بهدف ترسيخ وجود حزب الحمامة بالجهة، وتوضيح أهم اسس الاشتغال وفق برنامج مسطر ومحكم، كما ستكون الزيارة فرصة للاعضاء ومناضلي الحزب بالجهة من اجل القرب والتواصل وتأكيد تواجد حزب الحمامة وقوته بالساقية الحمراء وعموم البلاد، فبعد إعلان نتائج استحقاقات سنة 2021 ظهر جليا الاكتساح الكبير لحزب التجمع الوطني للأحرار من خلال حصوله على الاغلبية داخل البرلمان، مما يؤكد توجه الشعب المغربي نحو منح حزب الحمامة الثقة في تدبير البلاد.
هذا التغيير ظهر أيضا من خلال نتائج الانتخابات بالمدن الجنوبية، فقد كان للحزب حضور كبير من خلال عدد من البرلمانيين واعضاء المجالس المنتخبة، وهو الأمر الذي اكد انفتاح ساكنة الأقاليم الجنوبية على الحزب.
وتعتبر التمثيلية الصحراوية لحزب التجمع الوطني للأحرار ناجحة ومتميزة، فقد تمثلت في اسماء صحراوية ذات كفاءة حيث كان الحضور لافة للسيد “محمد عياش” الذي نجح منذ صعوده لقبة البرلمان في تقديم مستوى جيد من خلال تكليفه بمهام خارجية، إضافة الى مشاركته الإيجابية في جلسات البرلمان الأسبوعية، فضلا عن تجديد الثقة فيه من طرف ساكنة جماعة فم الواد إقليم العيون كرئيس للجماعة بإستحقاق.
كما كان للشباب مشاركة متميزة في مختلف المجالس، حيث حرص الحزب على إعطاء الفرصة للكفاءات الشابة في إطار سياسة تشبيب الحزب والانفتاح على افكار جديدة وفق حاجيات ومتغيرات العصر الحديث.
وكان للمرأة ايضا نصيب وافر من التميز، حيث قدم حزب التجمع الوطني للأحرار أسماء نسوية قادرة ومثقفة من خلال التشكيلة الوزارية ومقاعد البرلمان، اضافة الى ترأسهن للمجالس البلدية والجهوية، وتكليفهمن برئاسة لجان داخل البرلمان ومهام دبلوماسية، حيث منح الحزب ثقته لإبنة مدينة العيون النائبة البرلمانية “ليلى داهي” التي أبانت عن قدرة كبيرة وحضور قوي من خلال ترافعها المستمر داخل الهيئة التشريعية على هموم الساكنة ونجاحها في مهامها الدبلوماسية وهي التي تخوض اول ولاية لها على مستوى البرلمان.
ومن خلال حصيلة الحزب منذ صعوده لسدة تدبير البلاد، نجد أن برامج عديدة تم تنزيلها كانت بالأمس القريب تصنف ضمن خانة المستحيل، كبرامج الحماية الاجتماعية وإصلاح الصحة والتعليم، ودعم القطاعات الاجتماعية، والدعم السكني وبرنامج فرصة واوراش، الأمر الذي انعكس ايجابا على عدد كبير من المواطنين من مختلف الفئات.