أخبار جهوية

لقاء تواصلي بالعيون حول مستجدات الحوار الاجتماعي بقطاع الفوسفاط

الجمعة 9 فبراير 2024 - 20:53

لقاء تواصلي بالعيون حول مستجدات الحوار الاجتماعي بقطاع الفوسفاط

شهدت دار الشباب بمدينة العيون إجتماعا للنقابة الحرة للفوسفاط، بهدف شرح اهم مستجدات الحوار الاجتماعي بقطاع الفوسفاط، وتوضيح الصورة العامة للرأي العام.

مع بداية المداخلات أكد السيد “أحمد الشويرف” عضو المكتب الوطني ان اللقاء يأتي وفق سياسة التواصل مع عموم الشغيلة الفوسفاطية، حيث أشار الى أن النقابة تحرص على إشراك الجميع وإثراء النقاش للخروج بفكرة عامة تفيد منهجية العمل داخل النقابة.

وتناول السيد عضو المكتب الوطني مراحل ظهور الحوار الاجتماعي الذي انطلق سنة 2005، حيث سجلت السنة بروز أول نسخة له، مقدما بين يدي الحضور الصورة التي سبقت الحوار الأول والتي إتسمت بتحكم الإدارة مما أدى الى تأجيج الوضعية.

مضيفا ان إنطلاق الحوار كان وفق مبدئ يسير في اتجاه عدم إقصاء اي نقابة، حيث عرفت المرحلة مجموعة من الإجتماعات حول البروتوكول الضامن لمكتسبات الشغيلة، مؤكدا ان مجهودات الشغيلة كانت سببا مباشرا في تحقيق المكتسبات.

معرجا في حديثه الى انه وفي سنة 2017 تم الإعلان عن تأسيس النقابة الحرة للفوسفاط، لتنتقل سنة 2021 الى المشاركة في الحوار الاجتماعي، مبرزا معاناة النقابة بعد ذلك من صراعات تسير في إتجاه محاولة عدم اشراكها في الحوار، والتوجه نحو تنسيق رباعي يتم من خلاله إقصاء النقابة الحرة، مضيفا الى غياب اي شرح او تقديم أسباب لذلك، وهو ما قد يؤدي يقول احمد الشويرف الى عقد المجلس الإداري شهر مارس 2024، وهو الأمر الذي سيتسبب في حدوث سنة بيضاء.

وإتجه باقي المتدخلين الى وضع الحضور أمام كل ما يتعلق بالحوار الإجتماعي، مبرزين الخلل الذي تتسبب فيه الصورة الضبابية، حيث أصبحت التساؤلات داخل النقابة الحرة تتجه نحو ممارسات التنسيق الرباعي، مطالبين بضرورة تقديم الإدارة لشرح حول مسار الحوار.

اللقاء عرف تدخلات متفرقة، حيث تم تقديم تعريف دقيق للحوار وأطرافه، مبريزن السياق القانوني الذي يلزم حضور كافة النقابات والتشاور معها.

مشيربن إلى غياب قوانين تؤطر عمل النقابات، الشئ الذي يزيد من فرص محاربة المركزيات لوجود اي دليل نقابي للشغيلة، مبرزين ان عدم السماح بتعددية نقابية يؤدي إلى حصر العمل وفق أفكار وتوجهات لنقابة منفردة قد لا تتماشى افكارها مع أفكار المنتمين لها.

اللقاء عرف حضور عدد من شغيلة قطاع الفوسفاط، حيث تم إثراء النقاش، وتقديم أسئلة لفهم سياق الحوار الاجتماعي، والمساهمة في تقديم أفكار تساعد على العمل في المرحلة المقبلة.