
يعتبر المعبر الحدودي الجزائر-موريتانيا الذي دشنه الرئيسان الجزائري والموريتاني أحد المشاريع التي تدخل ضمن التوجه الاقتصادي المخصص للتبادل التجاري بين الدول.
حيث يبقا نقط الحدود بين الدول الالية الأولى لولوج المواد والسلع نحو مختلف نقاط القارة، مما يسمح للتجار بنشاط اكبر من خلال ولوج سلعهم لعمق دول بعيدة.
في المقابل فإن المشروع الجزائري الموريتاني الجديد يدخل ضمن الحرب التتافسية التي تستهدف بها الجزائر التأثير على المنطقة الكركارات، ذات النشاط التجاري الكبير بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث تمر وبشكل يومي الاف الشاحنات التجارية، القادمة من المغرب وأوروبا في اتجاه عمق إفريقي، مما يبرز أهمية معبر الكركارات وقيمته التجارية.
في حين يفتقر المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني الجديد لمعايير عديدة اهمها الأمن وانسيابية مرور الشاحنات، مما يضعه ضمن خانة المشاريع الفاشلة بحكم عدم توجه الشركات نحو اتخاذه مسلكا لتجارتهم نحو إفريقيا.
كما يأتي مشروع الجزائر الجديد ضمن رؤية النظام الجزائري نحو عرقلة مشروع التقارب بين اسبانيا والمغرب الذي اخذ سياقا اخر من الاتفاقيات الاقتصادية والمشاريع المشتركة.