
علمت جريدة الصحراء اوريخينال أن سيدة حامل من ساكنة مدينة المرسى العيون توفيت أمس يوم الخميس بمستشفى بن المهدي بمدينة العيون في ظروف وصفها نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي ب”الإهمال الطبي” مضيفين أن السيدة دخلت المستشفى أملًا في ولادة آمنة، لكنها خرجت منه دون نبض، تاركة وراءها صدمة وحزنًا عميقين في قلوب أسرتها وأبناء مدينتها.
وحسب مصدر خاص لجريدة الصحراء اوريخينال، فإن ادارة المستشفى فتحت تحقيقا اوليا في الواقعة لمعرفة كافة التفاصيل وربط المسؤولية بالمحاسبة، لتحيل التحقيق الأولي للمفتشية الجهوية للصحة التي بدورها ستفتح تحقيفا لكشف جميع حيثيات وظروف هذه الواقعة التي أثارت الرأي المحلي والوطني.
هذه الحادثة المؤلمة اثرت موجة من الغضب وأعادت تسليط الضوء على الوضع المقلق للقطاع الصحي في الإقليم، الذي تتكرر فيه الأخطاء الطبية وتتسم الخدمات المقدمة للمواطنين بالضعف حسب تعبير الغاضبين.
وأضاف نشطاء ان مستشفى بن المهدي، الذي كان من المفترض أن يجسد الرعاية الصحية المثلى، بات مرادفًا للقصور والتقصير، بينما يظل المواطن البسيط في حاجة ماسة إلى خدمات صحية تحفظ كرامته وتضمن حقه الأساسي في الحياة.
تجدر الإشارة أن مطالب رفعها ناشطون لفتح تحقيق في هذه الواقعة مؤكدين أنها لا يجب أن تمر كرقم إضافي في سجل الإهمال، بل يجب أن تكون نقطة تحول نحو نظام صحي أكثر عدلًا وإنسانية، يحمي أرواح الأبرياء ويعيد الأمل للمدن التي أرهقتها الكوارث المتكررة.