حركة انتقالية موسعة ستعرفها التمثيليات القنصلية المغربية في غضون الأيام القليلة القادمة

 طنجاوي

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أول أمس الأربعاء، أن حركة انتقالية موسعة ستعرفها التمثيليات القنصلية المغربية بالخارج، في غضون الأيام القليلة القادمة، في إطار حزمة من الإجراءات، تنفيذا للتعليمات الملكية، منها ما هو فوري واستعجالي،. ومنها ما هو مبرمج على المدى القريب جدا.

وحسب ما أوردته صحيفة “الإتحاد الاشتراكي”، فإن الإصلاح القنصلي، الذي يجسد بالدرجة الأولى العناية السامية، التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، سيسهم في تحقيق الفعالية والنجاعة في تقديم خدمات تستجيب لإنتظارات المرتفقين،. وتتماشى مع جاء به “الميثاق القنصلي”، وسيسهم في تغيير حوالي 70 بالمائة من الشبكة القنصلية في الخارج، نالتي تضم 55 مركزا قنصليا في ربوع العالم.

وسيتم إلحاق القناصلة الأقل أداء بالإدارة المركزية، وترقية المتميزين منهم، واعتماد التشبيب، وتعزيز حضور المرأًة،  وتقييم عمل الموظفين القنصليين والأعوان المحليين، على أساس معايير الكفاءة، والنزاهة والتفاني في خدمة الجالية المغربية.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستنهج سياسة الحزم، وعدم التسامح مع أي تجاوزات تطال أفراد الجالية المغربية بالخارج، حيث ستصدر حزمة من الإجراءات تنفيذا للتعليمات الملكية السامية،، كما كشفت الخارجية المغربية عن اتخاذها لتدابير على المدى القريب جدا تخص إحداث آلية للاستقبال والتوجيه عن بعد سيتم تدبيرها على المستوى المركزي وذلك في غضون مطلع الثلاثة أشهر القادمة على أقصى تقدير.