
طنجاوي
أكد مسؤول العلاقات الخارجية بمجلس مدينة طنجة، عزيز الزايدي، أن المغرب يبذل مجهودات كبيرة في تعاطيه مع موضوع الهجرة، وأوضح المسؤول في مداخلة له بمقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، أن البرلمان المغربي سن قوانين عدة في هذا المجال كما صادق على اتفاقيات دولية تنص على حقوق وأوضاع المهاجر.
وذكر الزايدي الحاضرين، وهم من دول مختلفة، بأن مدينة طنجة بحكم تاريخها المنفتح على مختلف الحضارات، و باعتبارها بوابة أفريقيا نحو أوروبا، تحولت إلى منفذ للمهاجرين السريين، وإن تعاملها معهم تحكمه القوانين والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.
وتطرق الزايدي، الذي حضر اللقاء باعتباره الكاتب العام للشبكة المغربية للمدن المتعددة الثقافات، التي يرأسها عمدة مدينة طنجة، البشير العبدلاوي، إلى مستوى تعاون المغرب مع الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بالتعامل ملفات وأوضاع المهاجرين، سيما أولائك الذين يتحدرون من دول جنوب الصحراء، وذكر الحاضرين بالمبادرات الملكية بشأن تسوية أوضاع المهاجرين الأفارقة الموجودين داخل تراب المملكة في وضعية غي قانونية.
على هامش ذلك، قام رئيس قسم العلاقات الخارجية بمجلس مدينة طنجة بزيارة إلى بلدية بروكسيل، حيث عقد لقاءات مع مسؤولة بديوان عمدة بروكسيل والتي هي طنجاوية الأصل، الى جانب مسؤول العلاقات الدولية والمسؤول عن برامج البلدية.
هذا، واتفق الجانبان على توقيع اتفاق بروتكول للتحضير لتوأمة المدينتين، على اعتبار أن طنجة تزخر بعدد من المؤهلات السياحية والاقتصادية، كما لم يفت ممثل جماعة طنجة التذكير بالتحفيزات التي يحظى بها المستثمرون الأجانب واقترح على المسؤولين ببلدية بروكسيل زيارة وفد المستثمرين البلجيكيين للاطلاع على هذه المؤهلات.
