
طنجاوي
فجرت جريدة ” الأحداث المغربية” في عددها الصادر يومه الجمعة، ما اعتبرته فضيحة عقارية جديدة بمدينة طنجة، يتعلق الأمر حسب ذات الصحيفة “ببرمجة بقعة أرضية لإقامة ملعب الحي لكرة القدم بمقاطعة مغوغة، (انظر الصورة) قبل أن يتبن أن العقار المذكور قد تقدم مالكوه بطلب الترخيص من أجل إحداث تجزئة سكنية، وأن مسطرة الترخيص قد أنجزت بالكامل، ولا يحتاج سوى لتوقيع الرئيس”.
وتضيف الجريدة أن العقار موضوع هاته الفضيحة، “كان مملوكا في الأصل لأجانب، وتم اقتناؤه بطرق تثير الشكوك حول طبيعة المراحل التي قطعتها إجراءات التفويت والبيع، وإعداد وثائق التمليك، ليتم مباشرة بعد ذلك الشروع في إنجاز ملف خاص لتحويله إلى تجزئة سكنية”…
الملف الآن بيد الوالي اليعقوبي، الذي ينتظر أن يتخذ قراره في الموضوع، خاصة وأن مالكو العقار يطالبون بتعويض في حالة ما إذا تم تحويله إلى مرفق رياضي.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى موقع “طنجاوي” فإن ملف الترخيص للتجزئة قد نال موافقة اللجنة المكلفة بالتراخيص، والمكونة من الوكالة الحضرية، قسم التعمير بالجماعة الحضرية، ومصلحة التعمير بالولاية، على الرغم من أن تصميم التهيئة يشير إلى تخصيص جزء من هذا العقار لبناء مؤسسة تعليمية، أكثر من ذلك فإن مقترح إحداث ملعب رياضي يندرج ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو ما يطرح سؤال موافقة مصلحة التعمير بالولاية على الترخيص للتجزئة السكنية؟…
يذكر أن مالكي العقار ارتبط إسمهم بالعديد من فضائح التعمير بالمدينة، فهم مالكو أكبر تجمع سكني استفاد من تسوية وضعية 450 شقة غير قانونية بالرهراه، وهم من اقتنوا فضاء رياضيا ببوبانة، ويسابقون الزمن لتحويله إلى مركب إسمنتي، وهم أيضا من حاولوا هدم معلمة تاريخية بكورنيش المدينة.