
طنجاوي – يوسف الحايك
جعل حزب الأصالة والمعاصرة، من الموسم السنوي لمولاي عبد السلام بن مشيش، فرصة لتقطير الشمع على حزب الاستقلال.
واتهمت الأمانة الإقليمية وهيئة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، في بيان “حزب نزار بركة”، بـ”تسخير الإشعاع الجماهيري والشعبي الواسع لضريح مولاي عبد السلام بن مشيش الذي له مكانته الاعتبارية ونفوذه الروحي والرمزي الواسع إقليميا ووطنيا لخدمة أهداف وأجندات انتخابية وسياسية ضيقة.
وعبر حزب “الجرار” في بيانه عن “شجب ونستنكر هذه الممارسات المشوهة لمسار بناء دولة الحق والقانون والمتحدية لمبدأ فصل السلط ولقانون الأحزاب”.
وحمل الحزب نقيب الشرفاء العلميين عبد الهادي بركة “مسؤولية لعدم حياده وعدم ترفعه عن الحسابات الحزبية الضيقة وإصراره على تقديم خدمات سياسية حزبية على حساب سائر الألوان السياسية الأخرى”.
ودعا الحزب كل القوى الحية والهيئات السياسية إلى “تبني هده القضية والنضال من أجل إنفاد القانون وردع تفشيها”.
ودعا كلا من وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى “فتح تحقيق في الموضوع وتطبيق القانون ومنع الجمع بين المجال الديني والروحي مع السياسي”.