صفعة موجعة لعيزي احمد بعد الفشل الذريع ل”مسيرة” باريس

طنجاوي

صفعة موجعة تلقاها الزفزافي الاب، يومه السبت بالعاصمة الفرنسية باريز، عندما مني بفشل ذريع في تنظيم مسيرة للتضامن مع معتقلي أحداث الحسيمة، حيث سجلت حضورا باهتا، وهو الذي كان يراهن عليها للظهور بمظهر الممصل الشرعي والوحيد لعائلات المعتقلين، والقادر على حشد الانصار للضغط على مؤسسات الدولة في ملف قال القضاء كلمته الفصل في حق ناصر الزفزافي ومن معه. 
المسيرة الجامدة، التي لم تتحرك بسبب العدد المحدود الحاضرين ، عرفت مشاركة أشخاص معروفين بمواقفهم الداعية لإقامة جمهورية الوهم في شمال المملكة، وهو ما تأكد من خلال رفع شعارات تطالب بانفصال الريف.
 وهي الشعارات التي فضحت الاهداف الحقيقية وراء اندلاع احداث الحسيمة، رغم المحاولات المفضوحة لإلباسها ثوب المطالب الاجتماعية، والتي لم تكن سوى غطاء لاخفاء الاجندة الحقيقية الاي وضعها مخططو الاحداث.
ويبدو ان عيزي احمد، الذي باع نفسه للشيطان، لازال مصرا على عدم مواجهة نفسه امام مرآة الحقيقية، فالرجل الذي حول قضية نجله لأصل تجاري، يجني من ورائه الاموال والنفوذ، يرفض ان يكتشف انهيار اوهامه وفشل مخططاته، متناسيا ان اوربا الذي يراهن على الاستقواء برأيها العام لابتزاز الدولة المغربية، باتت لها حساسية مفرطة تجاه مطالب الانفصال، بعد انفجار ملف كاطلونيا. ولذلك فالزفزافي الأكبر لازال يواصل حماقاته ومغامراته، مرة بالانتماء في أحضان تجار الدين، ومرة باللجوء الى اوربا، وآخرها المسيرة المهزلة، التي اصابت عيزي احمد في مقتل، بعدما نسفت اوهامه واسقطت القناع عن حقيقته كمتآمر على الوطن.