
طنجاوي – يوسف الحايك
ردت رفيعة المنصوري، نائبة رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، على محمد سعود، العضو بمجلس الجهة، والقيادي في “حزب الميزان”.
ووصفت ما قاله سعود بكونه “تافه، وهو يعبر عن أخلاقه وتربيته وسلوكه”.
وقالت المنصوري في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء على هامش أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بطنجة “أنا لست ملزمة بتربية الناس، وكل إناء بما فيه ينضح”.
وزادت قائلة “أنأى بنفسي أن أخوض في نقاشات بخسة، رخيصة وأنا أكبر منها”.
وتابعت بالقول “رفيعة المنصوري كبيرة على هذا النقاش، وكل واحد يتحمل مسؤولية كلامه”.
وأردفت “أنا لا أهبط دائما إلى المستوى الهابط، وأنا انتخبت لكي أشتغل وليس للقيل والقال، وإذا كان الإنسان هابط، فلن يستطيع أن يدفعني إلى ذلك المستوى”.
وكشفت المنصوري أن الحزب فتح النقاش حول ما ذكره سعود، من خلال اجتماع مع الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، الذي واكب معنا هذه الأحداث.
وعن إمكانية متابعتها لسعود قضائيا قالت المتحدثة ذاتها “أنا كبيرة عن المتابعة القضائية، واش أنا غادي نبقى نلعب اللعب ديال الدراري الصغار”.
وخاطبت المنصوري سعود بالقول “الله يشافيك، ويحسن العون، الضربة في الرأس موجعة جدا.
في المقابل، خرج محمد سعود القيادي بحزب الاستقلال والنائب الأول السابق لرئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إليأس العماري المستقيل، ببيان توضيحي كشف فيه كواليس ما جرى، لاسيما عملية التفاوض التي قادها نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس الجهة.
واتهم سعود مضيان بـ”الخيانة، وتحريف قرارات الأمانة العامة لحزب الميزان، وإصراره على فرض رفيعة المنصوري في المكتب المسير للجهة”.
وقال سعود إن مضيان قام بـ”مناورات دنيئة لتحريض الأعضاء الاستقلاليين بالجهة لتوقيع عريضة ضد زميلهم ( عبد ربه)، وكل هذا لأنه أراد وضع صديقته رفيعة رئيسة مكان الرئيس.
ومما ورد في بيان سعود أن “الأخ نور الدين توسل “إلي بشدة أن أطلب من الأخت جميلة سحب ترشيحها نظرا لأن الأخت رفيعة غارقة في القروض البنكية. و ترجوت الأخت جميلة أن تسحب ترشيحها مع العلم ان الأغلبية ضد ترشيح الأخت رفيعة”.
وأضاف أن مضيان “حاول فرض صديقته عبر الصحافة، عبر الضغط، عبر المناورات، عبر الاكاذيب والتدليس. في حين كان من الممكن طلب الأمر بكل صدق و شهامة و رجولة”.