
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: حذيفة العمراني
عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت (8 يناير) بطنجة المؤتمر الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة، تحت شعار ” الطريق نحو 4 و5 مارسي 2022″.
واعتبر عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب بعمالة طنجة أصيلة، وعضو المكتب السياسي للحزب أن هذه المحطة التنظيمية تأتي كمرحلة أولى نحو انعقاد المؤتمر الوطني للحزب في مارس المقبل.
وأكد مورو في كلمته الافتتاحية للمؤتمر ان الحزب سيبقى متمسكا بمسار الثقة رغم الصعاب والضجيج الذي يقوم به البعض اليوم.
وقال مورو إن انعقاد المؤتمر يأتي بعد النتائج التي حققها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر 2021.
وأضاف بالقول “نحن اليوم امام مواطنين يريدون انجازات ملموسة، ونحن متمسكون بالشعارات التي رفعناها في الانتخابات، ولا نعلق فشلنا على شماعة الآخرين”.
وتابع المتحدث ذاته بالقول “نحن في مرحلة تشخيص وعلينا أن نجد الحلول، ونعمل على تحقيق مطالب المواطنين كل موقعه، وثقل المسؤولية لا يخيفنا، ومن حقنا أن نخطئ، ولكن ليس من حقنا أن ننسحب”.
وأكد مورو على أن “المواطن لا يريد صدقة أو حسنة، بل يريد تحقيق مطالبه والاستجابة لحاجياته”.
وذكر المسؤول الحزبي بأن “عمل حزب التجمع الوطني للأحرار بدأ بعد نتائج الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015، ونحن آمنا بالبشر قبل الحجر”، مبرزا العمل الدؤوب والدينامية التي يعرفها الحزب على مستوى عمالة طنجة أصيلة، مشددا على أن الحزب يعمل على التسيير والتدبير بمنطق برغماتي.
وابرز مورو برنامج الحزب السياسي، مشددا على أنه يتماشى مع ما جاء به النموذج التنموي الجديد، معتبرا أن الحزب قام بفهم الدرس واستيعابه من خلال وضع برامج قابلة للانجاز، وهو نما تعكسه إنجازات الحكومة الاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية.

