
طنجاوي
علم موقع “طنجاوي” من مصادر متطابقة أن الاجتماع الذي انعقد يومه السبت بمقر الدائرة الحضرية للشرف، والدي خصص لتدارس تداعيات قرار هدم سوق بني مكادة قد انتهى إلى الباب المسدود.
وحسب ذات المصادر فإن الاجتماع الذي حضره ممثلون عن تجار سوق بني مكادة من جهة ورئيس الدائرة الحضرية للسواني القجيري وفاطمة بلحسن نائبة عمدة طنجة مكلفة بالأسواق وأحمد الغرابي رئيس مقاطعة السواني، عرف تمسك كل طرف بموقفه، ففي الوقت الذي اعتبره ممثلو التجار أن قرار الهدم غير واقعي وستكون له نتائج مدمرة على التجار، فيما أصر ممثلو ولاية طنجة ومجلس المدينة على اعتبار القرار نهائي ولا رجعة فيه، وأن على التجار إفراغ السوق تمهيدا لتنفيذ قرار الهدم، وأمهلوهم 48 ساعة إضافية ستنتهي يوم الإثنين المقبل، وفي حالة رفضهم الامتثال لقرار الإفراغ سيتم تنفيذه بالقوة.
وفي اتصال لموقع “طنجاوي” ببعض التجار حول نتائج اللقاء، كشفوا أن الحوار وصل إلى الباب المسدود، وأن المسؤولين أخبروهم بكون التجار سيتم توزيعهم على سوق أرض الدولة، وعلى سوق الجملة في انتظار بناء سوق مركزي جديد ” بلاصا”، ذات المصادر أكدوا للموقع أن المسؤولين الذين حاوروهم في هذا اللقاء أخبروهم أن قرار إفراغ السوق صادر عن جهات عليا وبالتالي يستحيل التراجع عنه.
و ختمت المصادر تصريحها بالقول أنهم يرفضون رفضا مطلقا الاستجابة لقرار الإفراغ ما لم يكون هناك بديل مناسب يضمن مصالحهم وتجارتهم.
.jpg)