
قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب إن المغرب حقق نتائج لا مثيل لها في مواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونبه آيت الطالب الذي كان يتحدث مساء اليوم الأحد (19 يوليوز)، في ندوة صحافية مشتركة مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن “الجائحة غير مستقرة لا زالت مستمرة ولم تصل بعد إلى ذروتها والعالم مقبل على موجة ثانية”.
وأكد آيت الطالب على أن الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها.
وأضاف أن “الحالة كانت مستقر إلى غاية آخر شهر يونيو وبعد رفع الحجر الصحي وقع تغير وتطور في الحالة الوبائية وبدأنا نرصد في بعض المناطق التي تعرف نشاط وحركية أن عدد الوفيات بدأ يرتفع ليس فقط في جهة الشمال في مدة زمنية قصيرة، وعدد الحالات الحرجة بدأ يرتفع”.
وزاد آيت الطالب بالقول ” نحن مقبلون على مناسبة عيد الأضحى، وهو مناسبة إقامة هذه الندوة من أجل توعية الناس ولم نخرج من الحالة الوبائية والفيروس يعرف وتيرة سريعة ولا بد من الحذر واليقظة”.
وأكد على “إجبارية استعمال الكمامات باعتبارها الوسيلة الوحيدة لمحاربة الفيروس، في ظل عدم وجود لقاح ومعرفة مدة استمرار الوباء وهل مرتبط بالأنفلوانزا موسمية أم لا”.
وشدد على أن “سلوك الإنسان يبقى هو القادر على محاربة الفيروس عبر إجراءات وتدابير الوقاية والتباعد الجسدي سيمكننا من الاحتفاظ على هذه النتائج”.
وفي هذا السياق، كشف المسؤول الحكومي ذاته أن “نسبة الوفيات بسبب الفيروس بالمغرب وصلت 1.6 في المائة، فيما بلغت نسبة الحالات الايجابية 1.7 في المائة، وعدد المصابين بدون عدوى 98 في المائة، مع تحرك على مستوى عدد الحالات الحرجة وإن كان متحكم فيه”.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن “الناس الذين يصابون اليوم يعانون من هشاشة صحية وأمراض مزمنة والفيروس وإذا كانوا يتحركون ويغادرون منازلهم سيصابون ويدخلون قسم الإنعاش وقد يتوفون”.