سائقوا “الطكسيات” وعمال “أمانور” والنظافة أبرز المحتجين في فاتح ماي بطنجة

طنجاوي- غزلان الحوزي و حفصة ركراك

رغم الأجواء الباهتة للاحتفالات فاتح ماي بطنجة، إلا أن عمال “أمانور” والنظافة وسائقي الطاكسيات، كانوا أبرز المحتجين يوم  فاتح ماي بشوارع مدينة طنجة.
وطالب عشرات سائقي وأرباب سيارات الأجرة بطنجة، صبيحة اليوم الاثنين، المسؤولين والجهات المعنية، بالاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، ومعالجة مشكل النقل السري، وتطبيق القانون الخاص بسيارات الأجرة القروية والنقل المزدوج، وذلك تحت شعار “طريق الوحدة العمالية نحو تحقيق المطالب وتحصين المكتسبات”. 
وندد السائقون، في المظاهرة التي شاركوا فيها بكثافة تخليدا لعيد الشغل الذي يتزامن مع فاتح ماي، بالزيادة الصاروخية في الجبايات الخاصة بسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، وطالبوا بإحداث محطات خاصة بسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، وفرض احترام دفتر التحملات الخاص بالنقل الحضري، وإعادة النظر في التكوين لمنح بطاقة السائق المهني، وإيجاد الحل لأصحاب عقود 99 سنة. 
هذا و عرفت شوارع طنجة الرئيسية خروج العمال احتجاجا على قوانين الشغل والتي دعت إليها النقابات بغية التعبير عن الرفض القاطع لتعامل الشركات باللامبالاة اتجاه الأوضاع للإنسانية للعمال الذي يشتغلون بجهد وبكد إرضاء للشركة التي تستغلهم أبشع استغلال في إطار القانون الذي لا ينصفهم خلال الطرد التعسفي ولا أثناء مرضهم والتي بموجبها تجبرهم بطريقة ماكرة على الاشتغال يوم راحتهم وفي حال الرفض يتعرضون لعقوبات الفصل والتلاعب بنفسية العمال وذلك بعدم الترسيم أو الطرد. 
عمال شركة “أمانور” كانوا أيضا حاضرين والذين ظلوا أزيد من ستة أشهر يعرضون شكاياتهم المتعلقة بطرد 77 عاملا بشكل تعسفي دون أن تنصفهم مفتشية الشغل ولا وكالات التشغيل أحد أطراف إشكالية التوظيف بعقود عمل مؤقتة، في أسلوب ماكر، للتحايل عن العمال وهضم حقوقهم، ومص دمائهم، على حد تعبيرهم.