
طنجاوي
تسود حالة غضب عارمة وسط ساكنة حي مولاي علي الشريف الرباط بين سينما طارق ودار التونسي، بسبب الوضعية الكارثية للشارع، بعد انسحاب المقاولة التي كانت مكلفة بتجديد شبكة تطهير السائل لأسباب مجهولة. تاركة الشارع عبارة عن حفر ومنحدرات خطيرة، جعلت منه مقطعا طرقيا خطيرا، تسبب في العديد من حوادث السير المميتة، آخرها تلك التي داست فيها حافلة النقل الحضري أحد أبناء الحي. دون الحديث عن المعاناة مع الغبار والأتربة المتناثرة على امتداد الشارع، حيث صارع ممنوع على جميع قاطني الشارع فتح النوافذ مخافة تسلل كميات كبيرة من الغبار إلى قلب المنازل.
توقف الأشغال لأسباب مجهولة أدت انقطاع تام للإنارة العمومية بعد أن تعرضت الشبكة للإتلاف، حيث تحول الشارع إلى ملاذ للمنحرفين، ولمحترفي السطو المسلح، ناهيك عن أزيد من 45 فوهة للواد الحار بقيت عارية من دون سدادات، بعد أن تمت سرقتها من طرف مدمني المخدرات وأقراص الهلوسة…
أصحاب المحلات التجارية عبروا أيضا عن تذمرهم من وضعية الشارع، بسبب توقف الأشغال إلى أجل مجهول، مما ساهم في تقلص الرواج التجاري، وكبدهم خسائر جسيمة لم يعد في مستطاعهم تحملها.
ويطالب السكان في اتصال مع موقع “طنجاوي” من سلطات الولاية بضرورة التدخل العاجل لرفع الضرر عنهم، والإسراع في إتمام الأشغال في أقرب وقت ممكن.

